توقع العديد من المعلمون وخبراء التعليم بالمملكة العربية السعودية، الخطة الدراسية في الأيام القادمة، وما إن كانت الدراسة حضورية أم عن بعد، وذلك للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وبعد ارتفاع الإصابات بشكل كبير، تزايد الخوف والقلق من قِبل أولياء الأمور والطلاب أنفسهم، من انتشار العدوى فيما بينهم، خاصةً بعد التحويل عن بعد في عدد كبير من مدارس المملكة في عدة مدن ومناطق فيها أبرزها المنطقة الشرقية والرياض، لتأتي مطالبات الطلاب بالتحويل إلى منصة مدرستي التعليمية مرة أخرى.
الدراسة حضورية أم عن بعد بالمملكة
تباينت آراء طلبة وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، في الإجابة على سؤال الدراسة حضورية أن عن بعد بالمملكة، فرأى عدد من الطلاب أن التعليم الحضوري يحتوي على الفائدة العظمى للطالب، ويساعده في التحصيل الدراسي والعلمي بشكل أكبر، بسبب فهمه لكافة النقاط في المنهج التعليمي خاصةً الأساسيات التي تساعد في السنوات التعليمية المقبلة، وذلك مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية اللازمة، واتباع تعليمات هيئة الصحة العامة وقاية ووزارة الصحة ووزارة التعليم.
ووجد العدد الأكبر من الطلاب أن التحويل إلى منصة مدرستي هو الحل الأمثل الآن لكافة الطلاب، خاصةً بعد الزيادات المهولة في أعداد الإصابات، وتخطي حاجز الحالات الإيجابية المصابة بالوباء في اليوم الواحد الـ 3000 حالة للمرة الأولى منذ أشهر، مؤكدين أن صحة وسلامة الطالب تحل في المحل الأول، وأن منصة مدرستي أثبتت نجاحها وقدرة الطلاب على التأقلم فيها واستكمال ما تبقى من الفصل الدراسي الثاني من خلالها.
الخطة المتوقعة للدراسة الأيام القادمة
توقع مستشارون أن يتم استكمال العملية التعليمية بالمملكة كما هي حضوريًا للمرحلتين المتوسطة والثانوية، مع التنبيه الدائم على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المُعلنة مسبقًا، والاستمرار في تعليق المدارس التي يتم اكتشاف أي إصابات فيها بين الطلاب، إلا في حال الزيادة الكبيرة للإصابات بالدارس، ودراسة الحالة الوبائية من الجهات المختصة، سوف يتم التعليق والتحويل عن بعد، خاصةً مع تأكيد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن العملية التعليمية والحالة الوبائية فيها تخضع للدراسة المستمرة، لاتخاذ القرارات الصائبة والتي تصب في مصلحة الطالب السعودي وما يحافظ على صحته وسلامته.
بعد ما اخذنا الجرعات
الدراسة حضوريا حتي الممات