يعد منع دخول الأطفال للمسجد النبوي وساحاته، من ضمن الخطوات الاحترازية التي تتبعها وكالة شؤون المسجد النبوي، للحفاظ على المواطنين والمعتمرين من انتشار متحور فيروس كورونا بينهم، خلال أداء مناسك العمرة والصلاة داخل المسجد النبوي، حيث يساعد منع الأطفال على التقليل من نسبة الوافدين ومنع التزاحم داخل الحرم، حيث نشرت وكالة شؤون المسجد النبوي هذا الخبر يوم الخميس الموافق 3 / 6 / 1443، بالإضافة إلى فتح الطابق العلوي للمسجد النبوي، لزيادة المساحة التي يتوزع عليها المعتمرين والمصلين خلال زيارة بيت الله الحرام، ويعتبر هذا القرار ليس القرار الأول الذي تطلقه الإدارة في ظل الأزمة الحالية التي يعاني منها العالم، حيث تم التصريح عن بعض قوانين الجديدة خلال الأيام السابقة.
لماذا تم منع دخول الأطفال للمسجد النبوي وساحاته؟
قامت إدارة شؤون المسجد الحرام بتوضيح بعض القوانين الواجب على المواطنين والقادمين إلى المملكة الاطلاع عليها حتى لا يضعوا أنفسهم في المشاكل و المسائلة القانونية حيث تم منع الأمور التالية.
- منع دخول الأطفال الحرم النبوي الذين يقل أعمارهم عن 12 عام، والسماح لبعض الفئات العمرية الأخرى، من أجل تقليل الكثافة وعدم إمكانية التسجيل في تطبيق اعتمرنا وتوكلنا وحصر عددهم.
- تكرار العمرة لنفس الشخص قبل مرور 10 أيام على العمرة السابقة، حيث تم وضع هذه المدة للتأكد من سلامة الشخص، وعدم إصابته بفيروس كورونا او المتحول الجديد.
- وضع الملصقات الخاصة بتباعد الأفراد أثناء الصلاة، داخل المصليات وصحن الطواف، من أجل التزام الأفراد بها ووجود مسافة كافية بينهم.
- ضرور ارتداء الشخص للكمامة أثناء الصلاة والطواف، حتى لا تنتشر العدوى من الشخص الحامل للمرض ( الذي لم يتم التعرف عليه بعد ) بين المصلين والمعتمرين، وعدم القدرة على السيطرة على الوضع.
طريقة دخول الأطفال للحرم المكي بعد اليوم
إذا كان الطفل يبلغ 12 عام فأكثر، يستطيع الدخول إلى الحرم النبوي بكل سهولة ويسر، بعد التسجيل على موقع مقيم وإرفاق شهادة اللقاح الخاص به، ثم القيام بالتسجيل في برنامج العمرة، عن طريق المواقع التي تحقق هذه الخدمة مثل اعتمرنا أو توكلنا، مع التزامهم بالاحتياطات والقوانين للحفاظ على سلامتهم وعلى سلامة المحيطين بهم، في ظل تزايد أعداد الأشخاص المصابين بمتحور فيروس كورونا ( أوميكرون ) الجديد.