تضاربت الأنباء بين حقيقة وشائعات حول تعليق الدراسة الحضورية بعد الإجازة الحالية، حيث اختلفت الأقاويل عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وأبرزها “تويتر”، خاصةً بعد تصريحات متحدث وزارة الصحة السعودي الدكتور “محمد عبدالعالي” أن العملية التعليمية والحالة الوبائية فيها تخضع للمراجعة الدورية والمتابعة من الجهات المختصة، وعلى الجانب الآخر حديث متحدث الداخلية أن المملكة من المملكن أن تعود إلى أيام لا يرغب بها المواطنون، فما حقيقة إمكانية التأجيل والتحويل عن بعد مرة أخرى لطلاب المتوسط والثانوي.
حقيقة تعليق الدراسة بعد الإجازة الحالية
تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء مختلفة عن حقيقة تعليق الدراسة بعد الإجازة الحالية، وهي إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، والتي تعتبر الأطول في الفصل للطلاب وتمتد لمدة تسعة أيام، وجاءت الحقيقة الأولى أن الحالة الوبائية سوف تخضع لمراجعة من قِبل الجهات المسئولة في هذه الفترة، وقد ينتج عنها قرارات جديدة، سواء كانت تحويل عن بعد للعملية التعليمية، أو تقليص عدد أيام الدوام اسبوعيًا أو غيرها من القرارات الجديدة، وهو ما يترقبه الطلاب بفارغ الصبر بعد المطالبات التي لا تتوقف.
أما الشائعات هي الأنباء المتداولة بشأن إعلان التعليق الرسمي، لأن هذه القرار لم يتم اتخاه بعد، بل ما يتم إعلانه هو تعليقات مؤقتة في بعض المدارس التي يتم اكتشاف حالات إيجابية فيها بين الطلاب، خاصةً أن قرار مؤثر على مستقبل طلبة وطالبات المملكة مثل هذا، سوف يخضع للدراسة أيام طويلة، وسوف يتم مناقشته أكثر من مرة، خاصةً مع وجود فئة مؤيدة لاستمرار الحضور بالمدارس، مع وجهة نظر أن الدراسة الحضورية هي السبيل الأمثل لاستقبال المعلومات الدراسية بشكل سليم، وتنمية مدارك الطالب.
هل يعود التعليم إلى منصة مدرستي
لا ينفك الطلاب يطالبون بعودة التعليم إلى منصة مدرستي التعليمية، وذلك خوفًا وقلقًا من انتشار الوباء والعدوى فيما بينهم، مع ارتفاع شديد في حالات الإصابات اليومية بالمملكة، ووصولها إلى أرقام لم تصل إليها منذ ذروة الجائحة منذ أشهر طويلة، وهذا بالنسبة للطلاب وأولياء الأمور حجة سديدة وقوية في مطالبهم، مع إنتظار ردود وزارة التعليم تجاه تلك المطالب، والتي لم تأتي حتى الآن، مما يعني أن العملية التعليمية مستمرة حتى وقتنا هذا كما هي، حضوريًا للمتوسط والثانوي وعن بعد للإبتدائي.