الموارد البشرية توضخ معايير استحقاق المرأة المطلقة أو الأرملة في نظام الضمان الاجتماعي المطور الجديد

في سبيل دعم الفئات الأكثر احتياجا تبنت وزارة الموارد البشرية أسلوب هام وهو تطوير الضمان الاجتماعي خلال الفترة الماضية، ليصبح الضمان الاجتماعي المطور وكشفت عن آلية وطريقة احتساب المعاش، والتي تشمل تحديد قيمة المعاش لأصحاب الأعمال الحرة والأسرة من خلال تحصيل قيمة الدخل المكتسب لجميع أفراد الأسرة والدخل الشهري في وقت واحد، ثم اقتطاع 50٪ من الدخل الشهري علي أن يتم إضافته إلى إجمالي الدخل غير المكتسب المدعوم من قبل، ثم مقارنتها بالحد الأدنى للمعاشات المحسوبة على حسب عدد أفراد الأسرة والأسر وغيرهم بزيادات 1100 ريال للمعيل و 550 ريال للفرد.

معاير استحقاق الضمان الجديد للمطلقة

 نظام الضمان الاجتماعي المطور الجديد

ورداً على سؤال تم طرحه من قبل احد المتابعين لحساب الضمان بتويتر، حول معايير الاستحقاق للمرأة المطلقة أو الأرملة في نظام الضمان الاجتماعي المتطور، أوضحت وزارة الموارد البشرية المعاير للمطلقة والأرملة علي النحو التالي:

  • في حالة المطلقة تحصل على (2000) ريال من حيث معاِش التقاعد، وذلك للمرأة التي لديها خمس من الأطفال ولا تعمل وتعيش مع أطفالها بمزل أسرتها وليس لديها أي سندات ملكية، فيعتبرها الضمان الجديد هي وأطفالها أسرة مستقلة وعند احتساب الحق يتم احتساب 50٪ فقط من المعاش التقاعدي.
  • أما بخصوص حالة المطلقة وأطفالها الثلاثة الذين يعيشون في منزل عائلتها وليس لديهم دخل مكتسب أو لا يحصلون عليه من العمل، فقد أكدت الوزارة أن مثل هذه الحالة تشمل معاش الضمان الاجتماعي لامرأة مطلقة ولديها أطفال و تعيش في منزل عائلتها، وتعتبر هي وأطفالها أسرة مستقلة.
  • إذا كانت أرملة تعيش في منزل أسرتها ولديها ستة من الأطفال وتتلقى دخلًا من معاش زوجها المتوفى وليس لديها دخل آخر، يتم تأكيد تضمينها في معاش الضمان الاجتماعي بنسبة 50٪ فقط من راتب تقاعد الزوج المتوفي.

الضمان الاجتماعي المطور

كشفت الموارد أن الضمان الجديد تم تحديثه على أساس الحاجة الحقيقية للتنمية ودعم ومساندة الأشخاص الأكثر احتياجاً، بهدف تنمية كافة الجهات الاقتصادية مع مراعاة أفضل التداولات للعديد من المشاريع المماثلة، والجوانب الاجتماعية وفرص التنمية المستقبلية لتمهيدها تحقيق المحاور الرئيسية الثلاثة التي تسعي حكومة المملكة لتحقيقها وهي اقتصاد نابض بالحياة ومتحضر مزدهر ودولة طموحة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *