ينتظر الطلاب وأولياء الأمور وكل منسوبي منظومة التعليم بالمملكة العربية السعودية قرارات بتعليق الدراسة في الموقت الراهن، وذلك بسبب زيادة حالات الإصابة الجديدة يوميا بالمملكة بشكل غير مسبوق في الفترة الأخيرة بعد الوصول لمستوي جيد في مواجهة الجائحة، حيث يشهد العالم أجمع ارتفاع في الحالات بسبب المتحور الجديد، وهناك مطالب عديدة خرجت الفترة الأخيرة تطالب بتعليق الدراسة الحضورية لمرحلة المتوسط والثانوي، وبالفعل قد حدث بعض التعليقات في العديد من المدارس بعد اكتشاف حالات جديدة مصابة بتلك المدارس، ووسط كل هذا لم يتم اتخاذ أي قرارات بتحويل الدراسة عن بعد بشكل كامل، لكن وزارة الصحة حسمت الأمر اليوم.
وزارة الصحة تحسم الجدل حول تعليق الدراسة:
حتى هذه اللحظة لم تعلق وزارة التعليم عن الشائعات التي انتشرت في الفترة الماضية عن تعليق الدراسة الحضورية بالمدارس، وهذا الصمت ليس له سوى معنى واحد وهو استمرار الدراسة الحضورية بالذهاب بالمقرات الدراسة، والاكتفاء فقط بتعليق الدراسة في المدارس التي يتم اكتشاف فيها حالات، لكن جاءت اليوم وزارة الصحة لتعلنها صريحة بان الخبراء يتوقعون استمرار الدراسة الحضورية وسط الالتزام بالإجراءات الوقائية بشكل صحيح، هذا ما يبعث بعد القلق لدى الأبناء وأولياء الأمور حيث كانوا يعلقون أمال كبيرة في اتخاذ إجراء سار لهم في حين يتمتعون بإجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، فشاركنا الرأي هل ترى القرار موفق باستمرار الدراسة الحضورية أم لا.
السبيل الوحيد لتعليق الدراسة:
الآن اصبح السبيل الوحيد لتعليق الدراسة في يد مديري المدارس فقط، حيث أعطت وزارة التعليم صلاحيات وقف الدراسة في أي مدرسة لمدير هذه المدرسة في حالة أن الوضع الوبائي فيها يستدعي ذلك، وبالتنسيق مع وزارة التعليم يتم اتخاذ القرار بوقف الدراسة الحضورية لمدة معينة يتم تحديدها مع الالتزام بإجراءات هيئة الصحة العامة بالمملكة في عودة الدراسة في هذه المدرسة مرة أخرى، وهنا نجد أن القرارات سوف تكون فردية مثل ما حدث من قبل، حيث تم عليق الدراسة في 10 مدارس بالشرقية، و4 مدارس بالرياض، كذلك احد المدارس التي تتبع مكتب تعليم وسط الباحة وغيرها من المدارس والجامعات.
اسوى نظام في تاريخ التعليم فصل ممل جدا ومتقطع بشكل غير مسبوق ويسبب أعراض نفسية سيئة للغاية للطلاب والطالبات والأسر فكيف فصل دراسي يستمر ثمانية أشهر إنه التخبط في قراراتها ولكن الرجوع عن الخطأ خير من التمادي فيه خاصة مع تفشى كورونا ومتحوراتها الخطيرة.