وزارة التعليم تستعرض اليوم استمرار الدراسة منذ بداية العام الدراسي 1443 على الرغم من استمرار انتشار الوباء مرة أخرى، وظهور المتحور الجديد أوميكرون، ولكن تتعاون وزارة التعليم مع وزارة الصحة لكي يتم الوصول إلى أفضل القرارات التي تكون في مصلحة الطلاب، ونجحت الوزارة إلى الآن في استمرار الدراسة، حيث انتهى الطلاب من الفصل الدراسي الأول، وهم مستمرين الآن في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي.
تخفيض الحضور لمقار الدوام بنسبة 50%
من خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي تعقده وزارة الصحة، يتم استعراض آخر التطورات حول فيروس كورونا، واللقاحات المضادة له، وكذلك المؤشرات العالمية حوله، مع تناول أهم الإحصائيات والخدمات الصحية، كما تتحدث من خلال المؤتمر الأستاذة ابتسام حسن الشهري، وهي المتحدثة الرسمية لوزارة التعليم، تتحدث حول استمرار الدراسة إلى الآن، حيث تتضافر الجهود باستمرار بين وزارتي التعليم والصحة حول كافة المستجدات التي تتعلق بالوباء، كما تبذل وزارة التعليم جهود كثيرة لتنفيذ كافة أنواع البروتوكولات الصحية، للتكيف مع الظروف الحالية، والجدير بالذكر رد متحدث الصحة حيث جاء كما يلي:
متحدث وزارة الصحة يُجيب على عدد من الأسئلة المهمة :
هل سيكون هناك منعٌ للسفر؟ .. وهل سيعود التعليم عن بعد؟ .. وهل سيتم تخفيض الحضور لمقار الدوام بنسبة 50%؟.
–
pic.twitter.com/ty31Xr8aEC— خبر عاجل (@AJELNEWS24) January 9, 2022
تعليق الدراسة الحضورية
من أهم الإجراءات التي نفذتها وزارة التعليم ونتج عنها إمكانية استمرار الدراسة حضوريًا، المتابعة الدقيقة لتنفيذ مختلف أنواع الإجراءات الوقائية في جميع المدارس السعودية، وتستقبل الوزارة بصورة دورية التقارير من كافة الإدارات التعليمية، حيث يتم متابعة مدى التزام كل مدرسة بالمعايير التي تم وضعها عبر وزارة الصحة، وتشمل هذه الإجراءات الحرص على ارتداء الكمامات بالنسبة للطلاب وكل منسوبي المدرسة، التباعد، عدم التصافح، تعقيم وغسل اليدين بصورة دورية، كما يتم منح أي طالب مشتبه في إصابته بالفيروس إجازة مرضية، شاركنا برأيك، هل تؤيد أم تعارض عودة الدراسة؟
منح مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة عن بعد
وفي نفس السياق إلى جانب متابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية، منحت الوزارة الصلاحية لكل مدير مدرسة بتحويل الدراسة عن بعد، وهو ما يتم في حالة تأكده من وجود عدد من الحالات المصابة بالفيروس لديه في المدرسة، وبعد التشاور مع الإدارة التعليمية والإدارة الصحية، يتم اتخاذ القرار بعدم حضور الطلاب في هذه المدرسة، وتحويل دراستهم عن بعد من خلال المنصات الإلكترونية، وهو ما تم بالفعل في عدد من المدارس السعودية التي أصبحت الدراسة عن بعد للطلاب الموجودين بها، حفاظًا على سلامتهم جميعًا.