شهدت قرارات وزارة التعليم اليوم بالمملكة العربية السعودية، وجهات نظر مختلفة من الطلاب وأولياء الأمور، حيث أصدرت وزارتي التعليم والصحة صباح اليوم الأحد قرارات هامة للغاية للطالب السعودي، تقتضي بعودة الدراسة الحضورية مرة أخرى لطلبة وطالبات المرحلة الإبتدائية والأطفال في رياض الأطفال، وذلك بعد مرور عامين من الدراسة عن بعد وعدم الحضور على المدارس للفئات الأقل من 12 عام بالمملكة، لكن بالطبع أعلنت الوزارة عن فئات مستثناة من الحضور، لأسباب صحية تم الإعلان عنها مسبقًا.
وجهات نظر حول قرارات وزارة التعليم
لا يمكن أن تتشابه وجهات نظر الطلاب وأولياء الأمور حول قرارات وزارة التعليم اليوم، وبالطبع سوف يكون هناك مؤيدون ومعارضون، كلٌ له رأي مختلف وحجة سديدة يقدمها، فرأى العديد من أولياء الأمور أن العودة الحضورية مرة أخرى في هذا التوقيت من انتشار الجائحة مرة أخرى وارتفاع أعداد الإصابات اليومية بشكل مستمر، أمر يدعو إلى القلق، خوفًا من انتشار العدوى بين الطلاب، خاصةً بين الأطفال، لأنهم لن يستطيعوا الالتزام بالإجراءات الاحترازية بشكل كبير مثل الطلاب في السنوات الأكبر منهم.
وجدت شريحة أخرى من أولياء الأمور أن العودة الآمنة هي الحل الأمثل الآن بالنسبة إلى الطالب السعودي، وذلك لأن استقبال المعلومة من المعلم في المقر الدراسي يشكل فارق كبير في مدى استيعابها، فضلاً عن ضرورة اختلاطه بالأطفال من نفس سنه وفئته العمرية، فضلاً عن وضع تدابير صحية ووقائية صارمة من قِبل وزارة التعليم ووزارة الصحة وهيئة الصحة العامة بالمملكة، تضمن للطالب الحفاظ على صحته وسلامته، ووجود معلمون يقوموا بأدوارهم في توعية الطالب بمدى أهمية الحفاظ على البروتوكولات الوقائية اللازمة.
آلية الاختبارت النهائية في الفصل الثاني
كشفت وزارة التعليم عن آلية الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الثاني للعام الجاري 1443، وأكدت أنها سوف تكون حضورية لكافة المراحل التعليمية، بدايةً من رياض الأطفال، مرورًا بالمرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية، مع الالتزام بكافة الإجراءات الصحية المُعلنة، وارتداء الكمامة طوال فترة الاختبار، فضلاً عن وجوب التحصين بجرعتي اللقاح، والحصول على الجرعة التنشيطية الثالثة للفئات المسموح لها بالحصول عليه، مع عدم نسيان دور ولي الأمر الهام في مساندة ابنه في خضم الجائحة.