تم الإعلان اليوم عن قرار عودة الدراسة الحضورية لمرحلة الابتدائي ورياض الأطفال من قبل وزارت التعليم والصحة معا، وذلك من خلال المؤتمر الذي تم انعقاده اليوم لمناقشة مستجدات الوضع الوبائي الراهن ورابطه بمنظومة التعليم، وعلى الرغم من زيادة حالات الإصابة الجديدة يوميا إلا أن قرار العودة كان حاضر، وذلك على عكس ما كان متوقع بأخذ قرار بتحويل الدراسة عن بُعد لجميع المراحل.
هل قرار العودة بمثابة تطعيم إجباري للأطفال:
بعد قرار وزارة التعليم اليوم بعودة الابتدائي ورياض الأطفال إلى مقرات الدراسة تراود في أذهان الكثير أن هذا يعتبر بمثابة إجبار للطلاب على أخذ اللقاح كي يستطيعوا الاستمرار في العلمية التعليمية في المستقبل، وظهر ذلك في تعليقاتهم على منصات التواصل الاجتماعي بالتعقيب على قرار العودة، وكانت السعودية أعلنت عن بدء تطعيم الأطفال من سن 5 إلى 11 سنة في 21 ديسمبر الماضي، لذلك ربط أولياء الأمور الأحداث ببعضها، لكن هذا ليس معناه على الإطلاق إلزام الطلاب على تلقى اللقاح في قادم الأيام، لكنه مجرد قلق من أولياء الأمور على أبناءهم الصغار
تفاوت في الآراء بعد قرار عودة الحضوري:
على الرغم من أن القرار جاء عكس المتوقع للكثير ممن كانوا يتمنون الدراسة تصبح عن بعد، لكن البعض فرح بهذا القرار وكان مؤيد له بشده وخاصة فئات الأمهات لأنهم على حسب تعليقاتهم انهم كانوا يعانون من إرهاق شديد للجميع بين الأعمال المنزلية ومتابعة الأطفال على المنصات الإلكتروني مثل مدرستي وروضتي، وغير الأمهات كان هناك مطالب لعودة الحضوري للابتدائي بالتحديد لان التعليم عن بعد يفقد الطلاب في مثل هذا السن العديد من المهارات الأساسية.
وفي الجانب الأخر هناك البعض لا يؤيد القرار بسبب زيادة أعداد الإصابة في الفترة الأخيرة، خوفا على الأبناء من العدوى، وكذلك نقل العدوى إلى المنازل في حال حدوثها، حيث توقع الكثير في الفترة الأخيرة اتخاذ قرار بتعليق الدراسة الحضورية وتحويل الدراسة عبر المنصات الإلكترونية عن بعد، لكن القرار تم أخذه ولا يسعنا فقط غير الالتزام به، لكن شاركنا رأيك في التعليقات حيال هذا الأمر.