هل الوقت كافي أمام أولياء الأمور لتجهيز الأدوات المدرسية لأطفال الابتدائي قبل العودة

هل فاجأتنا وزارة التعليم السعودية بقرارها الذي تم الإعلان عنه في مؤتمر مشترك مع وزارة الصحة، حيث تم اتخاذ قرار العودة الحضورية لطلبة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، أم أن هذا القرار كان متوقعا من قبل خبراء التعليم في المملكة، حيث بدأت وزارة التعليم العام الدراسي الحالي بتطبيق نظام دراسي جديد، اقتضي تنفيذه العودة الحضورية لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية، بينما تم تأجيل العودة الحضورية لباقي الصفوف حتى الوصول للحصانة المجتمعية المطلوبة أو موعد الثلاثون من أكتوبر الماضي، ولكنها عادت وأجلت العودة الحضورية لتلك الفئات عند الوصول للتاريخ السابق تحديده.

هل الوقت كافي أمام أولياء الأمور لتجهيز الأدوات المدرسية:

قررت وزارة التعليم العودة الحضورية للمدارس لطلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال يوم الثالث والعشرون من يناير الجاري، وهذا وقت كاف لأولياء الأمور لتجهيز مقاضي الدراسة لأطفالهم الذين اشتاقوا لمقاعدهم الدراسية، بعد مجافاتها لعام ونصف بسبب ظروف الجائحة.

ربما منهم من لم يرتاد المدرسة بعد، ولا يعرف عن قواعدها شيء، فحان وقت العودة للمقاعد المدرسية واكتمال الفصول بالطلاب حتى نمضي قدما نحو التطوير في كافة المجالات والذي عادة ما يبدأ بالتعليم وإنتاج جيل قادر على قيادة المملكة نحو التقدم والازدهار.

تجهيز الأدوات المدرسية
تجهيز الأدوات المدرسية

وزارة التعليم وقرارها الصائب:

كانت كل الأجواء متهيئة لاستقبال القرار الذي طالما نادت به فئة من الطلاب وأولياء أمورهم وهو تعليق الدراسة الحضورية على كافة المراحل واستبدالها بالتعليم عن بعد، حيث امتلأت المواقع بمناشدات للوزارة لإصدار تلك القرار، وإذا بوزارة التعليم تسبح ضد التيار وتخرج بالتعليم من الزاوية التي علق بها منذ بداية الجائحة، وتسعى الوزارة بتذليل كافة العقبات التي تعوق تنفيذ مشرعها لتطوير التعليم.

وكما جاء في نص البيان الذي أصدرته الوزارة فأنها تهيب بالمواطنين المساعدة والمساندة لقرارات الوزارة، حيث أن المشاركة المجتمعية واجب تحتمه المصلحة العليا للوطن من أجل المحافظة على استمرار العملية التعليمية بالشكل الصحيح.

وأشارت كذلك أنه لا خوف على الطلاب من العودة الحضورية حيث أنه سيتم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية حتى تكون البيئة المدرسية مناسبة صحيا لاستقبال الطلاب، وأنه سيتم تلقيح الأطفال دون سن الإثني عشر عاما بجرعتين من اللقاح، لحمايتهم ولضمان سلامتهم الصحية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *