استعداداً لبدء الدراسة الحضورية لطلاب المرحلة الابتدائية من الأول الابتدائي وحتى السادس الابتدائي، وأيضاً لمرحلة رياض الأطفال بكافة المدارس العاملة في المملكة العربية السعودية، وذلك في 23 يناير الجاري، وذلك بعد الاجتماعي التشاوري الذي جري بين وزارتي التعليم والصحة في المملكة والذي أسفر عن اتخاذ وزارة التعليم في المملكة، قراراً بعودة الدراسة حضورياً للطلاب الأقل من 12 عاماً وهم طلاب المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال.
التعليم تعتمد 3 نماذج تشغيلية للعودة الحضورية للدراسة بالمدارس الابتدائية ورياض الأطفال:-
جاء اعتماد وزارة التعليم للنماذج التشغيلية، بعد أن تم اتخاذ القرار بعودة الدراسة حضورياً للطلاب في المرحلة الابتدائية ومرحلة رياض الأطفال، كذلك تقرر أن تكون كل اختبارات الفصل الدراسي الثاني لهذا العام حضورياً في المدارس، وذلك بعد أن سمحت وزارة الصحة بعودة طلاب هذين الفئتين من المرحلة العمرية الأقل من 12 عاماً لمقاعد الدراسة بشرط اتخاذ وزارة التعليم كافة الاجراءات والتدابير الصحية المنصوص عليها في البروتوكولات المعتمدة من قبل وزارة الصحة، والتي تؤكد على ضرورة التباعد بين التلاميذ في مقاعد الدراسة وداخل الفصل الواحد بمسافة لا تقل عن متر، مع ضرورة ارتداء الكمامة الطبية.
ولهذا فقد أعتمدت وزارة التعليم ثلاث نماذج تشغيلية لطلاب المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بحيث تكون كالتالي:-
- يتم تقسيم المدارس إلى ثلاث مستويات وهما المستوي المنخفض والمستوي المتوسط والمستوي العالي.
- في المستوي المنخفض يكون حضور الطلاب بشكل يومي.
- في المستويين المتوسط والعالي يتم تقسيم حضور الطلاب في مجموعات حتى لايكون هناك تزاحم بين الطلاب داخل فصول المدرسة.
- المستوى المنخفض يكون فيه عدد الطلاب داخل الفصل 15 طالباً فأقل بالنسبة للمدارس الابتدائية، و20 طالباً فأقل في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
- المستوي المتوسط يطبق على الفصول التي يكون فيها عدد الطلاب ما بين 16 إلى 30 طالب في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائي، وما بين 21 إلى 40 طالب في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
- المستوي العالي يكون فيه عدد الطلاب يتراوح ما بين 31 طالب إلى 45 طالب في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، ومن 41 إلى 60 طالب في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وسوف تبدأ الدراسة في المدارس الابتدائية ورياض الأطفال حضورياً اعتباراً من يوم الأحد الموافق 23 يناير 2022 وذلك لأول مرة بعد عامين من الانقطاع عن الحضور إلى مقاعد الدراسة بسبب جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19).