وزارة التعليم تعلن اقتراب انتهاء الإجازة الحالية والعودة للدراسة الحضورية

بعد قرارات وزارة التعليم  انقسمت الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي  بين مؤيد ومعارض، حيث قررت وزارة التعليم عودة طلاب رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية لمقاعدهم المدرسية يوم الثالث والعشرون من شهر يناير الجاري، ليلحقوا بزملائهم من طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية الذين افتتحوا  عامهم الحالي حضوريا، وكانت ظهرت بعض الآراء تطالب بتعليق الدراسة الحضورية لبقية العام الدراسي الحالي نظرا لارتفاع أعداد الإصابات المسجلة بالمملكة، واستكمال الدراسة بنظام التعليم عن بعد من خلال المنصات الإلكترونية، لكن وزارة التعليم السعودية لم تلتفت لتلك الآراء واختارت الأصعب والأقرب للصواب.

اقتراب انتهاء الإجازة الحالية:

يقضي الطلبة والطالبات الآن فترة إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، والتي بدأت يوم السادس من يناير الجاري وتستمر تسعة أيام لتنتهي يوم السادس عشر من نفس الشهر،أي يوم الأحد القادم بعد 4 أيام، حيث اختار القائمون على إعداد الخريطة التعليمية للعام الحالي مواعيد الإجازات بطريقة مدروسة،  واضعين في اعتبارهم رغبات الطلاب في الحصول على قسط من الراحة في وقت مناسب من الفصل الدراسي، ليعودوا بعدها بكامل لياقتهم الذهنية والبدنية لاستكمال دوامهم المدرسي.

ارتفاع الحالة المعنوية بعد العودة للدراسة الحضورية:

مما لا شك فيه أنه قد ساد جو من الطمأنينة بين الطلاب بعد قرارات العودة الحضورية للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال التي أصدرتها وزارة التعليم أمس بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث وجهت القرارات رسالة واضحة ومباشرة أن المملكة لن تعود للإغلاق والانغلاق، وأن الحالة الوبائية في البلاد تحت السيطرة وضمن الحدود المطمئنة، وأنه لا خوف على الطلاب من الخروج للمدارس.

وكذلك أكدت أن جميع المدارس باتت مستعدة لاستقبال الطلاب وفق البروتوكولات الوقائية المطلوبة، وبالتعاون مع وزارة الصحة السعودية، والتي ستقوم بتطعيم الأطفال دون سن الثانية عشر لحمايتهم وللوصول للحصانة المجتمعية المطلوبة.

ومن الرسائل المطمئنة أيضا التي جاءت في البيان أن الوزارة قد نجحت في تطبيق النظام الحضوري خلال العام الدراسي الحالي على طلبة التعليم المتوسط والثانوي، وهذا مؤشر جيد لنجاح النظام الدراسي الجديد، وشكرت الوزارة أولياء الأمور على متابعة أبنائهم وبناتهم في نظام التعليم عن بعد، وأن العودة الحضورية لا تعني توقف التعليم عن بعد وإنما سوف تستمر الوزارة في تقديمه جنبا إلى جنب مع النظام الحضوري.