سأل أحد الصحفيين في إحدى القنوات التليفيونية السعودية، العديد من المواطنين سؤال هل العمل عن بعد أفضل أم الحضوري هو الأمثل، وجاءت إجابات المواطنين مفاجئة ومختلفة، فلا يفضل الجميع تأدية المهام بشكل حضوري بحت من خلال المكاتب، ولا يفضل الجميع تأديتها رقميًا بشكل كامل، وجاء هذا السؤال بعد القرارات المتعددة من قِبل الجهات المسئولة بالمملكة العربية السعودية، حول جعل العمل في بعض المنشآت حضوريًا مرة أخرى، بعدما تم تحصين نسبة كبيرة من مواطني المملكة.
هل العمل عن بعد أفضل أم الحضوري
اختلفت إجابات مواطني ومواطنات المملكة العربية السعودية، على سؤال العمل عن بعد أفضل أم الحضوري، حيث رأى شق كبير منهم أنه في الوقت الحالي لا يشكل فرق كبير، لكن الأفضل نسبيًا هو عن بعد، علمًا بأنه ليست الإجابة القاطعة، بل يختلف من نظام عمل إلى نظام عمل آخر، حيث إذا كان العمل “عملي” أكثر، يكون حضوريًا، أما إذا كان تأدية أعمال ومهام من خلال الحاسوب، يكون رقمي أفضل، كما فضّل العديد من المواطنين أن يكون من المنزل خوفًا من الوباء وانتشاره بشكل كبير داخل جدران المملكة.
ورأت فئة أخرى من المواطنين أن يكون عملك من المكتب هو الحل الأمثل في جميع الأوقات، لأن الجلوس على المكتب في المنشأة التي تعمل بها، يؤثر نفسيًا على صاحب العمل والعامل بهذا المنشأ، ويجعله يبدع ويؤدي جيدًا أفضل في عمله من ذاك العمل الذي يتم تأديته من المنزل، وأكد عدد كبير من أولياء الأمور أثناء إجاباتهم على الصحفي، أنه يجب أن يكون تعليم الأطفال في المرحلة الإبتدائية عن بعد، وذلك لأن هناك صعوبة كبير في التزام الأطفال بالإجراءات الاحترازية المختلفة.
عودة التعليم حضوريًا
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية منذ أيام أنه تم عودة التعليم حضوريًا لطلاب رياض الأطفال والمرحلة الإبتدائية بالمملكة، وذلك بدايةً من تاريخ العشرين من شهر جمادي ثاني الجاري، والذي يوافق الثالث والعشرين من شهر يناير الحالي، مع اتباع كافة الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة طوال اليوم الدراسي، وهو القرار الذي اعترض عليه العديد والعديد من أولياء الأمور، خوفًا على صحة وسلامة الطلاب من مخاطر الوباءن، والقلق من انتشاره بين الفئات السنية الصغيرة.