لا تنفك مطالبات الطلاب بإلغاء الدراسة الحضورية من الانتهاء، حيث تستمر المطالبات يوميًا بأن يتم إعادة النظر في القرار الأخير الصادر من قِبل وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، والذي تم التأكيد فيه أن العملية التعليمية سوف تستمر حضوريًا فيما تبقى من العام الدراسي الجاري، وهو ما أثار قلق أولياء أمور الطلاب بالمرحلة الإبتدائية ورياض الأطفال خاصةً، وذلك بسبب صعوبة تقيّد تلك الفئات السنية الصغيرة بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية والوقائية، بسبب نقص الوعي لديهم.
مطالبات بإلغاء الدراسة الحضورية
تستمر مطالبات الطلاب بإلغاء الدراسة الحضورية وإعادة النظر في القرار الأخير الصادر من قِبل وزارتي الصحة والتعليم، حيث تجد الشريحة العظمى من أولياء الأمور والطلاب بالمملكة العربية السعودية، أن قرار العودة الحضوري في هذا الوقت بالذات من العام الدراسي يعد مخاطرة كبيرة، بسبب ارتفاع منحنى الإصابات يوميًا، وتخطيها حاجز الـ 5000 آلاف إصابة يومية، وهو رقم لم تصل إليه المملكة على الإطلاق منذ بداية الجائحة، سوى يوم أمس الأربعاء فقط، وكانت المرة الأولى داخل جدران البلاد.
جاء قرار وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية محددة وصريح، مبيّن أن العودة هي الحل الأمثل في الوقت الحالي، لكي يتمكن الطالب السعودي من استقبال المعلومة بشكل سليم، وجهًا لوجه من قِبل المعلم، وخاصةً للفئات العمرية الأصغر من إثني عشر عامًا، والتأثير الكبير الذي تشكله العملية التعليمية ونظامها على مستقبل الطالب الدراسي، فضلاً عن وجود بروتوكولات وقائية تم إصدارها بما يتماشى مع الحفاظ على صحة وسلامة الطالب السعودي، من قِبل هيئة الصحة العامة “وقاية”.
هل يتم إعادة النظر في القرار الأخير
من غير المتوقع أن يتم إعادة النظر في القرار الأخير الصادر من قِبل وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، لأنه تم بالفعل الانتهاء من معظم التجهيزات في مدارس المرحلة الإبتدائية وفي الروضات، لفتح الأبواب مجددًا للطلاب بعد عامين كاملين من الغياب، فضلاً عن وجود سلسلة من التعليمات التي سوف يتم تعميمها على كافة منتسبي المنظومة التعليمية داخل المملكة، سواء كان معلم أو طالب أو إداري أو عامل، للحفاظ على صحة وسلامة كافة الأفراد داخل المدرسة أو الروضة.