لقد تم إصدار تقارير من قبل منظمة اليونيسيف أي منظمة الأمم المتحدة للطفولة على ضرورة بقاء المدارس مفتوحة بالنسبة إلى جميع الأطفال مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، وذلك يتوافق مع ما تم الإعلان عنه من قبل وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية على عودة الدراسة الحضورية وإلغاء الدراسة عن بعد، ولقد أعلنت وزارة التعليم بالسعودية أن قراراها مماثل لتقرير اليونيسيف .
وزارة التعليم تعلن أن قراراها مماثل لتقرير اليونيسيف
لقد تم الإعلان من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة على أن عودة الأطفال الحضورية بداية من الـ 23 يناير 2022، وهذا بالفعل يتوافق مع التقارير التي تم إنشائها تحذيرًا من استمرار التعليم عن بعد وإغلاق المدارس، وأنه من مصلحة جميع الأطفال أن تستمر الدراسة الحضورية على الرغم من الجائحة التي تمر بها البلاد؛ لهذا السبب فإنه يجب أن يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية على أعلى مستوى.
تدابير الصحة العامة للأطفال
لقد تم الإعلان على أن ضمن التدابير التي يتم تطبيقها من قبل الصحة العامة للأطفال يجب أن تنص أن المدارس هي أول ما يتم فتحه وآخر ما يتم إغلاقه، وذلك لأن إغلاق المدارس ينعكس بشكل سلبي على نفسية الطفل، كما أن هذا سوف يؤثر على مهارات الأطفال بشكل سلبي وعلى تعاملاته مع الآخر.
وتم التصريح على أنه مع بداية العام الجديد لابد أن يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية وإعادة فتح المدارس من جديد، لإعطاء فرصة إلى الطلاب للتعلم بالطريقة الصحيحة، وبكل تأكيد فإن تطبيق الإجراءات الاحترازية يعتبر وسيلة لجعل الدراسة الحضورية آمنة ولا يسبب أي مشاكل على صحة الطلاب.
تأثير إغلاق المدارس على التعليم
لقد تم الإعلان على أن إغلاق المدارس على مدار العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا كان له تأثير سلبي على التعليم، وذلك لأنه وفقًا للتقارير التي تم الإعلان عنها يوجد مشكلة بالنسبة إلى الأطفال في تعليم القراءة والرياضيات، وأنه لا يجب الاكتفاء بالدراسة الحضورية فقط ولابد من تحديد برامج تساعد على تطوير التعليم ليحصل الأطفال على قدر من المناهج التي قد حصل عليها الجيل السابق، كما يجب أن يتم زيادة وقت تدريس الأطفال في المدارس للحصول على المناهج التي يحتاجون إليها