أقرت منظمة الصحة العالمية نقلا عن مختصين أنه سوف يتم تلقيح الأطفال من ذوي الفئة العمرية 5-11 سنة إلزاميا، دون الحاجة إلى أخذ الأذن أو الموافقة من ولي الأمر، ويأتي ذلك للحفاظ على صحة الأطفال طبقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية الطفل، والتي تنص على ضرورة فعل كل ما من شأنه وقاية الطفل وحمايته من أي خطر قد يهدد حياته والتي من ضمنها الأوبئة العالمية فيروس كورونا؛ لهذا السبب فإنه سيتم بدأ تحصين طلاب المدارس المدارس بلقاح كورونا حرصًا على سلامتهم.
تحصين طلاب المدارس بلقاح كورونا أمر إلزامي
لقد تم الإعلان من قبل وزارة الصحة العالمية وفقًا للمصلحة العامة وفي إطار الجهود التي يتم بذلها لمكافحة وباء فيروس كورونا والسيطرة عليه، فقد أقرت منظمة الصحة العالمية قرار جديداً يفيد بأن تحصين الأطفال من الفئة العمرية 5-11 سنة هو أمر إلزامي دون الحاجة إلى الرجوع لولي الأمر، وذلك بهدف حماية الأطفال خاصة مع وجود بعض الحالات التي يمتنع فيها أولياء الأمور عن تحصين أطفالهم ضد كورونا.
عاجل:
دون الحاجه لموافقة ولي الأمر…
الصحة العالمية: تحصين طلاب المدارس «إلزامي».. ولا لقاح لـ«المستثناة».
– ص.اليوم— وكالة تعليق الدراسة (@News_Ejazah) January 15, 2022
خطة وزارة الصحة وزارة التعليم بالسعودية لتحصين الطلاب
قامت وزارة الصحة السعودية بالتعاون مع وزارة التعليم بإعداد خطة مجدولة لتطعيم الطلاب ضد فيروس كورونا، خاصة مع بدء العودة الحضورية للدراسة من جديد، وسوف تبدأ الخطة بإعطاء اللقاح للأطفال الأشد احتياجا للقاح، والتي تعرف بالحالات الخطرة كالأطفال المصابين بالأمراض المناعية أو الأمراض المزمنة، لتنتقل الخطة بعد ذلك إلى الفئات المتوسطة ثم الأقل خطورة.
ورحب الأطباء التابعين لوزارة الصحة السعودية بقرار التحصين الإلزامي لطلاب المدارس من سن 5-11 سنة، وذلك لأن تطبيق هذه القرار سوف يقلل انتشار العدوى، ويعمل على زيادة حصانة المجتمع ضد الفيروس، كما حث الأطباء أولياء الأمور على المبادرة بتحديد موعد لتحصين أطفالهم دون خوف أو تردد، حيث أثبتت منظمة الصحة العالمية أن اللقاح لهذه الفئة العمرية هو أمر آمن تماما ولا يستدعي أي مخاوف.
الإمتناع عن تحصين الأطفال عنف ضد الطفل
ووضح د.معتوق الشريف الحقوقي والباحث في العدالة وحقوق الإنسان أن إمتناع أولياء الأمور عن تحصين أطفالهم ضد فيروس كورونا هو شكل من أشكال ممارسة العنف ضد الأطفال، حيث أن ذلك يخالف جميع المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية الطفل، حيث يقوم ولي الأمر في هذه الحالة بتعريض حياة أطفاله للخطر، من خلال تركهم دون لقاح لمواجهة الإصابة بعدوى فيروس كورونا.