حدث فريد من نوعه لهذه الفئة من الطلاب مع عودة الدراسة الحضورية

جاءت لنا سلسلة القرارات المتنوعة والمختلفة في العامين المنصرمين بسبب الجائحة، بحدوث حدث فريد من نوعه للمرة الأولى في تاريخ المملكة العربية السعودية، وذلك مع عودة الدراسة الحضوية مجددًا، حيث كشفت وزارة التعليم يوم الأحد الماضي أن العملية التعليمية عن بعد سوف تتوقف للمرحلتين الإبتدائية ورياض الأطفال، بعد استمرارها عبر منصة مدرستي التعليمية لمدة عامين دراسيين، والعودة حضوريًا مرة أخرى بعدما تم التأكيد أن هذا القرار الأنسب من اليونيسيف، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية اللازمة.

حدث فريد من نوعه مع عودة الدراسة الحضورية

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية، حدث فريد من نوعه مع عودة الدراسة الحضورية للمرحلة الإبتدائية، وهو الحدث الذي يحدث للمرة الأوى في تاريخ المملكة، حيث يخوض طلاب الصف الثاني الإبتدائي تجربة الجلوس على المقاعد الدراسة وذهابهم إلى المدارس للمرة الأولى في عمرهم، ولم يمروا بالصف الأول الإبتدائي، وذلك بسبب كوّن الصف الأول بأكمله لهم وهو العام المنصرم عن بعد عبر منصة مدرستي  وقنوات عين التليفزيونية، وهو ما لم يسبق له حدث بالمملكة.

حدث فريد من نوعه بالمملكة
حدث فريد من نوعه مع عودة الدراسة الحضورية

أعلنت وزارة التعليم داخل المملكة العربية السعودية، عن العودة حضوريًأ للمرة الأولى منذ عامين للمرحلة الإبتدائية ورياض الأطفال، وهو ما تماشى مع تصريحات منظمة اليونيسيف العالمية، والتي كان فحواها أن التجربة الدراسية وجهًا لوجه من المعلم والمخالطة بالأطفال من نفس الفئة العمرية للطالب، له تأثير إيجابي ملحوظ على الصحة النفسية للطالب، ويساعد على تحصيله الدراسي بشكل أكبر من التعليم عن بعدن والذي كان نقتصر على تناقل المعلومات بدون تأدية أي أنشطة مدرستي أو مجتمعية.

أسباب العودة للتعليم الحضوري

تعددت أسباب العودة للتعليم الحضوري بالمملكة العربية السعودية، لكن وزارة التعليم لخصتها في عدة نقاط للطالب وولي الأمر، وجاءت تلك النقاط كما يلي:

  • ضرورة أن تكون المدارس أول ما يتم فتحه وآخر ما يتم إغلاقه.
  • التقليل من الآثار النفسية للطلاب وللطفل.
  • إيقاف التعليم عن بعد والعودة للحضور.
  • وضع مخططات لإصلاح العملية التعليمية.
  • تصريحات اليونيسيف بضرورة العودة حضوريًا.

على أن تفتح المدارس أبوابها للطلاب في تاريخ الـ 23 من شهر يناير الجاري، والذي يوافق الـ 20 من جمادي ثاني الحالي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *