بعد مرور عامين من الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي بالنسبة إلى طلاب الابتدائي ورياض الأطفال، فلقد تم الإعلان على العودة الحضورية من قبل وزير التعليم ووزير الصحة بالسعودية، وذلك بعد أن تم إجراء دراسة شاملة على الوضع الراهن، مع تطبيق بروتوكولات محددة من قبل وزارة الصحة وتطبيق الإجراءات الاحترازية لتكون العودة آمنة، ولقد تم التأكيد في أجتماع اليوم على أهمية التهيئة النفسية للطلاب للعودة الحضورية من جديد.
أهمية التهيئة النفسية للطلاب للعودة الحضورية
من الضروري أن يتم تهيئة الطلاب نفسيًا للعودة الحضورية، حتى لا تكون العودة من جديد سبب في التأثير على روتين الطلاب وهذ ينعكس بشكل سلبي على مستوى الطلاب الدراسي وعلى نفسية الطلاب، كما أنه يجب أن يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس بغرض المحافظة على صحة الطلاب ولتكون العودة آمنة ولا ينتج عنها أي مشاكل على صحة الطلاب.
التهيئة النفسية للعودة للمدارس
إن تحويل الدراسة حضورية بعد أن كانت عن بعد لمدة عامين سوف يكون سبب في العديد من التغيرات في روتين الطلاب؛ لهذا السبب فإنه يجب على الآباء تهيئة الأبناء جيدًا مع الحرص على مشاعر الأطفال بسبب التغيرات التي سوف تحدث، والتي تتمثل فيما يلي:
النوم المبكر
إن مواعيد التعليم عن بعد لقد كانت مختلفة تمامًا عن التعليم الحضوري، وذلك لأن الدروس كانت تبدأ متأخرًا وبكل تأكيد فإن هذا يجعل الطلاب يعتادون على النوم في وقت متأخر؛ لهذا السبب أحرص على تهيئة الطلاب على النوم مبكرًا وعلى الاستيقاظ مبكرًا بشكل تدريجي.
التعامل مع مخاوف الطفل
أحرص على التحدث مع الطفل حول العودة الحضورية وتعرف على الأمور التي تسبب له الخوف من عودة الدراسة حضورية، وأحرص على تذكير الطفل بالأمور الجيدة في الذهاب إلى المدرسة ومقابلة الأصدقاء.
مشاهدة فيدوهات للذهاب إلى المدرسة
إذا كان طفلك لم يذهب إلى المدرسة من قبل يمكنك أن تقوم بعرض فيدوهات على اليوتيوب لطلاب يذهبون إلى المدرسة، وعلى الأنشطة الإيجابية التي يقوم بها الطلاب في المدرسة.
رؤية المدرسة عن قرب
يمكنك أن تذهب مع أطفالك لرؤية المدرسة عن قرب، هذا في حالة إذا لم يذهب الطفل إلى المدرسة تمامًا، وأعطي فرصة إلى الطفل للتعرف على جميع تفاصيل المدرسة للتخلص من شعور الخوف.
تجهيز الملابس
أحرص على البدأ بتجهيز الملابس وجعل الطفل يقوم بأختيار الحقيبة والملابس التي يرغب بها، فإن هذا سوف يشعره بالحماسة ورغبة في الذهاب إلى المدرسة.