هل توافق على الدراسة في رمضان؟ بين العودة للتعليم عن بعد والدراسة حضوريًا تأتي العبادة

مع صدور مجموعة كبيرة من القرارات من قِبل وزارة التعليم لابد من ظهور تساءل هل توافق على الدراسة في رمضان؟ فبات من أكثر أنواع الأسئلة المطروحة حاليًا على الساحة في المملكة العربية السعودية، حيث مازال الفصل الدراسي الثاني مستمر، ومن المقرر أن يبدأ بعده الفصل الدراسي الثالث والأخير من العام الدراسي بعد شهرين تقريبًا، وبين مؤيد ومعارض للدراسة في رمضان، تحرص وزارة التعليم بصورة مستمرة على اتخاذ القرار الذي تراه مناسب للظروف الحالية في البلاد والأفضل للطلاب.

هل توافق على الدراسة في رمضان؟

عند طرح هذا التساؤل على أولياء الأمور في السعودية سوف تجد أن هناك فريقين من الآراء، الفريق الأول هم من يؤيدون القرار، ويشجعون وزارة التعليم على استمرار العام الدراسي الحالي كما هو مخطط له إلى أن ينتهي في موعده المقرر وهو 30 يونيو 2022، وأنه لابد من العودة إلى الحياة الطبيعية في مختلف أنواع المجالات وأهمها المجال التعليمي، رسميًا عودة التعليم عن بُعد لتلك المدة.

أما الفريق الآخر يرون أن الدراسة من الأفضل أن تنتهي قبل شهر رمضان، وأنه لا داعي للفصل الدراسي الثالث ويجب أن يتم الاكتفاء بالفصلين الأول والثاني، وخاصةً لأنه مازال هناك عدد من الحالات المصابة بالوباء، ومن جانب آخر أن شهر رمضان للصوم والعبادات التي يجب التفرغ لها، ماذا تفضل الدراسة في رمضان أم عودة التعليم عن بعد في رمضان؟

قرار إلغاء الدراسة في رمضان

انتشر هذا القرار بصورة مكثفة خلال الفترة الماضية، ولكن تم التأكيد أنه مجرد إشاعة من الإشاعات وليس صحيح على الإطلاق، وتدعو وزارة التعليم جميع أولياء الأمور باستمرار إلى عدم الانسياق خلف أي أخبار تتردد، ولابد من التأكد من صحتها من خلال الرجوع إلى المصادر الرسمية الخاصة بالوزارة.

مازال العام الدراسي الحالي مستمر وفقًا لما تم وضعه في التقويم الدراسي الخاص بالعام الحالي، وأعلنت الوزارة أن طلاب رياض الأطفال والابتدائي سوف يعودون إلى الدراسة الحضورية في 23 يناير، حيث رأت الوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحة أن الظروف الحالية هي الأنسب للعودة الحضورية لهم.

وتحرص الوزارة على متابعة تنفيذ كل الإجراءات الوقائية في كل المدارس، مع الالتزام بالعمل بنظام المجموعات لكي يتم تقسيم الطلاب وتحقيق التباعد بينهم، والحرص على ارتداء الطلاب وكل منسوبي المدارس الكمامات الطبية، وغسل الأيدي باستمرار، وجميع الإجراءات التي تضمن من خلالها الوزارة الحفاظ على سلامة الطلاب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *