وزارة التعليم تحذر من إغلاق المدارس لفترات طويلة على الأطفال والعودة الآمنة للدراسة

أعلنت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية على ضرورة وجوب فتح مدارس الابتدائي ومرحلة رياض الأطفال، بعد إغلاقها لمدة أسبوع كامل بسبب تفشي فيروس كوفيد 19 في المملكة وحرصاً على سلامة أبناءها من الطلاب وأولياء الأمور، واليوم وبعد أن أطمئنت السعودية على استقرار الفيروس وبالتنسيق مع وزارة الصحة، قررت الوزارة فتح المدارس في يوم 23 من شهر يناير الحلي2022، هذا لخشية الوزارة من مشاكل إغلاق المدارس لفترات طويلة.

شروط فتح الدراسة، و مشاكل إغلاق المدارس لفترات طويلة

قد حرصت وزارة التعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة، على فتح المدارس الحكومية والخاصة، و إعادة الدراسة بصورتها الطبيعية، مع الالتزام بعدة شروط للمحافظة على صحة الطلاب ومن خلفهم أولياء الأمور، من أهم هذه الشروط الاحترازية ما يلي:

  • تطهير المدارس بصفة مستمرة.
  • توفير مواد التطهير المطلوبة لكل مدرسة على حسب المساحة وكم الطلاب والعمالة بها.
  • إلزام المعلمين والإيدارين وكل العاملين في الوزارة بأخذ جرعات اللقاح ضد فيروس”كوفيد 19″.
  • تطعيم الطلاب من جميع المراحل التعليمية وحتى الأطفال من  سن 5 سنوات ضد الفيروس، وأضافت الوزارة بأنه تم الانتهاء من تطعيم الأطفال من سن 5 إلى 11 سنة  باللقاح الأول، استعداداً لدخول المدارس.
  • يقوم مسؤول الأمن أو المشرف بعمل مسح حراري لكل الطلاب والعاملين في المدرسة بشكل يومي.
  •  الاهتمام بغرفة العزل أمكاناتها.
  • الحفاظ على التباعد بين مقاعد الطلاب بمسافة لا تقل عن متر.

ماهي المشاكل التي تترتب على إغلاق المدارس لفترات طويلة؟

كثفت مجموعة من اللجان جهودها في زيارة جميع مدارس الابتدائي ورياض الأطفال، للتأكد من تجهيزها وتعقيمها، وزارت أكثر من 13 ألف مدرسة أبتدائية، وعدد 4800 مكان يحمل رياض للأطفال، من مدارس ومؤسسات وجمعيات خيرية، هذا للاطمئنان على المباني والمقاعد والأهم على خطة  التعقيم، هذا لقرب موعد استقبال الأطفال،هذا وقد  أكدت اللجان بعد الاستماع إلى آرا أولياء الأمور والعاملين في وزارة التعليم بأن من الضروري استمرار الدراسة لأن هناك عدة مشاكل تترتب على إغلاق المدارس لفترات طويلة من أهمها:

  • عدم الاهتمام بالمواد الدراسية.
  • إهمال أولياء الأمور متابعة الأطفال مما ينتج عنه قصور واضح في التعليم.
  • مما ينتج عنه التأخر الواضح في التعليم، وزيادة الأمية المقنعة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *