بالتزامن مع أخر قرارات وزارة التعليم السعودي فيما يخص تاريخ العودة الحضورية حيث تم الإعلان عن عودة طلاب رياض الأطفال والابتدائي إلى الحضور في المدارس بات رد فعل أهالي الطلاب هام جدًا الآن فبعض الإباء والأمهات سعداء بعودة الدراسة 1443 والأخر لا وبالرغم من أنه تم اتخاذ هذا القرار بعد التنسيق مع الجهات الصحية، والتأكد أن الوقت أصبح مناسب لعودة هؤلاء الطلاب إلى المدارس، ومع التزامن مع إعلان الوزارة عن عودتهم الحضورية تم الإعلان عن عدد من القرارات الأخرى التي سوف يتم العمل بها في المدارس لضمان سلامة جميع الطلاب إلا أن هناك انقسام بين أراء الأهالي فيما يخص عودة الدراسة.
الإباء والأمهات سعداء بعودة الدراسة حضوريًا
منذ أن تم الإعلان عن العودة الحضورية للطلاب، وتباينت آراء أولياء الأمور حول هذا القرار، حيث توجد مجموعة منهم مؤيدة للقرار، ويرى أصحاب هذا الرأي أن تواجد الطالب في المنزل، ومتابعته الدروس إلكترونيًا لن يفيد مثل الذهاب إلى المدرسة.
أما أصحاب الرأي الآخر وهم المعارضين للقرار يشعرون بالقلق على هؤلاء الطلاب من المراحل العمرية الصغيرة، ويرغبون ألا يعود الطلاب للحضور إلا عند انتهاء الوباء واختفائه تمامًا، أيهما أنت؟ هل أنت سعيد بالعودة الحضورية أم لا؟ شاركنا برأيك الآن.
تاريخ العودة الحضورية
بعد مرور عامين على الطلاب من مرحلتي رياض الأطفال، المرحلة الابتدائي وهم يحضرون الدروس الخاصة بهم عن بعد من خلال المنصات الإلكترونية، أعلنت وزارة التعليم عن الموعد المحدد لعودتهم الحضورية إلى المدارس، حيث تم تحديد تاريخ 20 جمادى الآخر 1443، وهو الموافق 23 يناير 2022، هل توافق على الدراسة في رمضان؟
ولقد أعلنت الوزارة أن هذا القرار لم يتم اتخاذه إلا بعد الاطمئنان والتأكد التام من سلامة الطلاب، وأن الوقت الحالي ملائم لعودتهم الحضورية إلى المدارس، واتخذت الوزارة هذا القرار بعد مشاورات ومناقشات عديدة مع وزارة الصحة، وكذلك مع هيئة الصحة العامة وقاية.
العمل بنظام المجموعات في المدارس
هناك العديد من القرارات التي سوف يتم العمل بها في المدارس، وتهدف هذه القرارات إلى طمأنة أولياء الأمور وأن الوزارة تحرص على الحفاظ على سلامة جميع الطلاب، ومنها العمل بنظام المجموعات، حيث يتم تقسيم أي فصل يحتوي على أعداد كبيرة من الطلاب إلى مجموعات، حتى لا يحضر كل الطلاب في نفس التوقيت ويكون هناك تزاحم، حيث يساعد نظام المجموعات على تنفيذ التباعد بين الطلاب كما أوصت الهيئة العامة للصحة وقاية، وإلى جانب هذا النظام سوف يتم العمل في المدارس وفقًا إلى أنظمة التشغيل المرنة.
كم باقي من الزمن