التعليم توجه المدارس للعمل بنموذج محدد من قبل الوزارة

وجّه وزير التعليم، يوسف البنيان، بضرورة لإدارات التعليم اعتماد النموذج الإشرافي الأول في تفعيل دور الإشراف التربوي بما يتماشى مع سعيهم لتمكين المدارس، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه من قب وزير  التعليم توجه المدارس للعمل بنموذج محدد

التعليم توجه المدارس

يسعى النموذج الإشرافي إلى تركيز جهود المشرفين التربويين على دعم عمليات التحسين والتطوير للأداء التعليمي المدرسي، والتعاون مع المدرسة في تقييم أدائها وتحليل احتياجاتها، ويعمل النموذج على فهم واقع المدرسة من خلال نتائج التقييم الرسمي وحاجياتها وكوادرها، ويُقدم الدعم لبناء خطة تطويرية للمدرسة، بداية من المساهمة في إعدادها كوحدة تعليمية متكاملة، تسهم جميع مكوناتها في رفع مستوى الأداء المدرسي.

وأوضحت وزارة التعليم في الدليل الأولي أن التعامل مع المدرسة كوحدة تعليمية يتطلب تغيير النهج من الإشراف الفردي إلى العمل كفريق إشرافي متنوع الخبرات، ويسعى الفريق الإشرافي إلى ترسيخ ثقافة المسؤولية تجاه الأداء المدرسي وجودة مخرجات التعليم.
ويتطلب التعامل مع المدرسة كوحدة تعليمية تحول العمل من الإشراف الفردي إلى العمل كجزء من فريق إشرافي متخصص يقوم بتحليل شامل لحالة المدرسة.

وحدة التطوير الرئيسية

تتطلب تحقيق الأهداف المحددة من قبل المدرسة ثقافة تحمل المسؤولية الكاملة لمنسوبيها تجاه أدائها التعليمي، وتسعى بجدية للحفاظ على مستوى التميز إذا كانت قد بلغته. تتضمن المبادئ التوجيهية للنموذج الإشرافي الرائجة بدء التطوير في المدرسة كوحدة رئيسية للتطوير، وتركيز الجهود الإشرافية على دعم المدرسة في تحسين الخطط البنائية والعلاجية، مع التركيز الخاص على مؤشرات التقويم المدرسي. هذه المؤشرات تُعَدُّ أساسية في توجيه الجهود الإشرافية، حيث تساعد في تحديد الدعم الملائم لكل مدرسة وفقًا لنتائج التقويم المدرسي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *