مدارس السعودية تستعد لاستقبال 3.5 مليون طالب وطالبة يوم الأحد القادم

في الوقت الراهن تستعد مدارس السعودية لاستقبال الطلاب والطالبات للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال للعودة حضوري في يوم الأحد القادم، فمن المقرر أن يعود 3.5 طالب وطالبة إلى مقاعدهم الدراسية مرة أخرى بعد انقطاع دام لعامين بسبب أزمة فيروس كورونا، حيث أن وزارة التعليم تعمل جاهدة لكي تكون العودة آمنة تماماً على الطلاب وتشدد على تطبيق الإجراءات الاحترازية.

مدارس السعودية تستعد لاستقبال الطلاب والطالبات

أكثر من 13 ألف مدرسة و4800 روضة في أنحاء المملكة العربية السعودية سيستقبلون بعد غد الأحد عودة الطلال، ومن ناحية أخرى أوضحت وزارة التعليم السعودية أنها تواصل تنفيذ برنامج التهيئة الخاص بالعودة الحضورية لكي تكون آمنة تماماً على الطلاب والطالبات للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، والهدف من برنامج التهيئة طمأنة الطلاب وأسرهم حيال العودة حضوري إلى المدارس، فضلاً إلى تعزيز تطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتكولات الطبية في المدارس وهذا ما صرحت به وكالة الأنباء السعودية.

كما أعلنت المدارس أنها ستقوم بدورها على أكمل وجه ممكن حيث أعدت العديد من البرامج الخاصة باستقبال الطلبة من خلال إعداد العديد من فقرات استقبال الطلاب فضلاً إلى اللافتات الترحيبية، وفي وقت سابق أعلنت الوزارة بإضافة أكثر من 20 نشاط جديد لمنصتي مدرستي وروضتي والهدف منها تهيئة الطلاب للعودة الحضوري.

كما أن الوزارة شددت على المدارس بتطبيق الإجراءات الاحترازية منذ بداية الدوام الدراسي إلى نهايته، وتطبيقها في أي مكان يتواجد فيه الطلبة سواء كان في الحافلات أو الفصول أو أثناء الأنشطة أو المسارات الطلابية.

جاهزية المدارس للعودة الحضورية

تقوم الوزارة حاليًا بتحفيز الطلاب للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال للعودة إلى مقاعدهم الدراسية مرة أخرى، والعمل على تحقيق التكيف الاجتماعي والتعليمي مرة أخرى للطلاب مع البيئة الدراسية لذلك عملت على إضافة 22 نشاط جديد تشمل الأنشطة الترفيهية والثقافية والتوعوية  مثل مسرح الطفل ونشاط أنا قنان ولقطة فرح وعدد من الألعاب الحركية، كما أن المدارس ستوزع الهدايا على الطلاب في أول يوم دراسي وهذا من ضمن البرامج التحفيزية.

ومن ناحية أخرى حثت الوزارة أولياء الأمور على دورهم في التهيئة النفسية للطلاب من خلال إخبارهم على أهمية العودة للمدارس وكيف سيشعرون بالمتعة في الدراسة في الفصول، وتوصيل فكرة أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *