طلاب الابتدائية ورياض الأطفال يعودون مرة أخرى إلى مقاعدهم الدراسية مرة أخرى بعد انقطاع دام لمدة عامين بسبب فيروس كورونا المستجد حيث استمرت الدراسة للعاميين الماضيين بآلية التعلم عن بُعد، وصرحت وزارة التعليم أن عودة الطلاب للدراسة حضوريًا صباح اليوم كانت وسط بيئة تعليمية آمنة وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية.
طلاب الابتدائية ورياض الأطفال يعودون مرة أخرى إلى مقاعدهم
أكدت وزارة التعليم السعودية في صباح اليوم الأحد الموافق 23 يناير أن العودة الحضورية لطلاب المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال جاءت متوافقة تماماً مع التقارير التي أطلقتها منظمة اليونيسيف فضلاً إلى الدليل الإرشادي لهيئة وقاية.
مع العلم أن منظمة اليونيسيف قد أصدرت عدد من التصريحات الخاصة بخطورة إغلاق المدارس بسبب فيروس كورونا ومن هنا استجابت المملكة العربية السعودية لهذه الدعوة وعملت جاهدة بالتعاون مع وزارة الصحة على أن تكون العودة آمنة تماماً على الطلاب.
وقد كشفت الوزارة في وقت سابق عن لية عودة الطلاب حضوري وذلك من خلال تطبيق النماذج التشغيلية للمدارس وفقًا لمساحة المدرسة وعدد الطلاب داخل الفصول، كما وضعت الوزارة عدد من اللجان الإشرافيه لمتابعة سير العملية التعليمية والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وتأمين المعقمات والمنظفات وتحديد غرف للعزل.
مع العلم أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر قد تداولت مقاطع فيديو خاصة بعودة الطلاب وجاءت هذه العودة بهذا النظام والتشدد في تطبيق الإجراءات الاحترازية يعكس خبرات المملكة التراكمية في التعامل مع أزمة كورونا، فضلاً إلى ثقة المملكة في كافة الإمكانيات التي تمتلكها سواء كانت فنية أو صحية، وعلى الرغم من أن أولياء الأمور وجدوا قرار العودة بالغ الصعوبة في هذه المرحلة إلا أن الحكومة السعودية تمكنت من تحقيق ذلك.
عودة الطلاب وسط إجراءات احترازية
تشدد وزارة التعليم طوال الوقت على الإدارات التعليمية ومديري المدارس :
- على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية بالشكل المطلوب من أجل أن تكون العودة الحضورية آمنة تماماً.
- ووضعت الوزارة العديد من الخطط لعام دراسي آمن مثل البدء في تلقيح الطلاب من الفئة العمرية 5 إلى 11 عاماً.
- فضلاً إلى استمرار الفئات المستثناة بالتعلم عن بعد.