عودة العلاقات السياسية بين السعودية ودولة من دول شرق آسيا ” تايلاند” جدير بالذكر أنه وعلى الرغم من فترة قطع العلاقات بين البلدين والتي دامت أكثر من 30 سنة، وعلى الرغم من أن تايلاند تحمل أقلية من المسلمين إلا أنه تدخل أكثر من 7 ملايين نسمة من مسلمين تايلاند إلى الكعبة حجاج ومعتمرين كل عام.
قطع العلاقات السياسية بين تايلاند والسعودية
بدأت العلاقات السياسية بين السعودية وتايلاند منذ عام 1957، بينما زادت بعد ظهور النفط في المملكة، فخرج الكثيرون من تايلاند للعمل في المملكة، وفي عام 1984 كانت أول تبادل زيارات من حكومات البلدين، ربما ارتبطت تايلاند بالمملكة ديناً، على الرغم من أن أعداد المسلمين في تايلاند قلائل، ولكن أعداد العمال كثيرون رجال وسيدات حتى عام 1989 والذي بدأ فيه التوتر السياسي بين البلدين لعدة أسباب
- أختفاء الماسة الزرقاء من أحد القصور العريقة في السعودية، والتي تعتبر من الجواهر الهامة والنادرة على مستوى العالم.
- رفض حكومة تايلاند تسليم المتهم بالسرقة للملكة لمعاقبته.
- تم اكتشاف التزوير في عدد من المجوهرات في قصور المملكة بعد اختفاء الأصل والمتهمين فيها من الخدام التايلانديين.
- اغتيال عدد 4 من الدبلوماسيين من الحكومة السعودية في تايلاند.
- اختفاء رجل أعمال سعودي في تايلاند.
- تورط أعداد من رجال الشرطة الحكومية في معظم هذه الأعمال الإرهابية.
عودة العلاقات السياسية بين البلدين
قام السيد “برايوت تشان” رئيس وزارة تايلاند بزيارة المملكة العربية السعودية لتجديد العلاقات السياسية بين البلدين، ربما تعد هذه الزيارة لعودة العلاقات بين بانكوك والرياض، كما أكد مسؤول بأن عودة العلاقات السياسية بين البلدين تعتبر مكسب كبير لدولة تايلاند.
على الجانب الأخر رحب الأمير”محمد بن سليمان”برئيس وزراء تايلاند الذي امتدت زيارته داخل المملكة لمدة يومين كاملين، ثم خرجت التوصيات في بيان مشترك
- اتفقا البلدين على فتح السفارات وتبادل السفراء ولكن لم يذكر موعد لهذا.
- تنظيم وخطط لتكثيف العلاقات اقتصادياً بين البلدين.
- تم الاتفاق على ضرورة الالتزام بمواثيق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول.
- ضرورة الالتزام بالشرعية الدولية وحسن الجوار.
- كما اتفقا على عدم التدخل في شؤن الدولة الداخلية.