حقيقة خبر تحويل الدراسة عن بعد لجميع المراحل بواقع 11 فئة؟ وزارة التعليم توضح الفئات

إن وزارة التعليم التابعة للمملكة السعودية قد أصدرت قراراً بتاريخ 9 يناير بعودة الدراسة بشكل حضوري وإلزامي لجميع المراحل، وكان هذا بعد إصدار القرار بعودة الطلاب الابتدائي 23 يناير الجاري، ولكن هناك شائعات قد انتشرت بأن الدراسة سيتم تحويلها عن بعد وإلغاء الحضوري، فهل هذا الخبر صحيح أم أنها مجرد شائعات، ولذا فإننا من خلال مقالنا هذا سنقدم لكم معلومات كافية عن حقيقة خبر تحويل الدراسة عن بعد لجميع المراحل.

حقيقة خبر تحويل الدراسة عن بعد لجميع المراحل

إن وزارة التعليم أصدرت بيان الاستئناف للدراسة بالشكل الحضوري لطلاب الروضة والابتدائي، وقالت بأن التعليم عن بعد لا يزال مستمراً للفئات المستثناة وهم الطلاب الذين لديهم أعذار تمنعهم من ذلك، وأخبرت بأن الدراسة الحضورية ملغاة لهذه الفئة الذين قاموا بإجراء عمليات خطيرة ومن لديهم أمراض مزمنة أو حتى أمراض المناعة وكذلك الطلاب الذين لم يتلقوا جرعتي اللقاح،  والاختبارات الخاصة بهم ستكون عن بعد مثل دراستهم تماماً وبقية الفئات دون ذلك عادت للدراسة.

وقد لاقى هذا الخبر اختلافاً بالآراء فمن أولياء الأمور من شجع هذا القرار ورأي أنه هو الأفضل للطلاب، ومنهم من عارض ذلك وكان يرى بأن الوضع في البلاد لا يسمح بالعودة، وطمأنت وزارة الصحة والتعليم بأن قرار العودة لم يأتي من فراغ إلا بعد التأكد من انخفاض أعداد المصابين، كما أن الإجراءات الوقائية تؤتي ثمارها وحافظت بشكل كبير على جميع الطلاب بالمراحل المتوسطة والثانوي.

وقامت الوزارة بالتوضيح بأنها ستعلق الدراسة إن ظهرت أي إصابات في المدارس بفترة تكون من ثلاث أيام حتى خمس أيام، وستقوم بعزل الطلاب المصابين وتعمل المسحة لهم وستزيد من أيام الفصل الدراسي، أما إن حدث زيادة كبيرة وملحوظة بأعداد الإصابات تتعطل الدراسة تماماً ويتحول عن بعد، وهذا القرار يعود لمديري المدارس.

موعد عودة الدراسة الحضوري للابتدائي

إن وزارة التعليم التابعة للمملكة السعودية حددت خلال المؤتمر الصحفي الذي كان 9 يناير بالميعاد الخاص بعودة طلاب الابتدائي والروضة للدراسة الحضورية بالمدارس والتاريخ هو 23 يناير الجاري، وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية حرصاً على سلامة الطلاب وجميع العاملين بالكادر التعليمي.

وبأنها ستراقب كافة المدارس هل تقوم بتطبيق هذه الإجراءات أم لا، فهي وفرت لهم كل سوء الأمان والاطمئنان ولم تسمح بالعودة إلا بعد التأكد من أن هذا الأمر هو الأفضل للطلاب على صحتهم النفسية والجسدية.