إلى اليوم الحالي يواصل طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال بالعودة حضوريًا إلى فصولهم الدراسية بعد انقطاع دام لعامين كاملين بسبب فيروس كورونا والظروف الذي فرضها على العالم أجمع بضرورة توقف الدراسة في ذلك الوقت، وتواصل وزارة التعليم السعودية استكمال العام الدراسي وفقاً لنمط التعليم المدمج والانتقال المربن بين كلاً من التعليم الحضوري وعن بُعد.
“التعليم المدمج” والانتقال المرن بين التعليم الحضوري وعن بُعد
امتداداً لما يتم تطبيقه في المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية بخصوص الانتقال المرن بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، أصبح نموذج يعتمد عليه لتطبيقه مع مرحلتي الابتدائية ورياض الأطفال، حيث حقق هذا النط نجاح كبير في استمرار العملية التعليمية في ظل وجود فيروس كورونا.
وبشكل عام التعليم الإلكتروني حقق نجاحات لم تكن متوقعة أبدًا حيث أنه قدم حلول متنوعة منها التعليم عن بعد بشكل كامل، ووظف العديد من أنماط التعليم المرنة فضلاً إلى التعليم الحضوري المعزز بالتقنية، واليوم يعلن وزير التعليم السعودي تطبيق التعليم المدمج ضمن خطة العودة الحضورية لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال.
وعملت الوزارة على وضع نموذج التعليم المدمج من أجل تقديم حلول لكافة التحديات التي يتم مواجهتها في ظل الظروف الراهنة ولكي تكون العودة آمنة تماماً على الطلاب، وبناءً على ذلك تم توفير قدر كبير من المنصات والبدائل التعليمية الإلكترونية مثل منصتي مدرستي وروضتي، كما تم تدريب كوادر التدريس للتعامل مع البيئات الرقمية والتكيف معها بسرعة وهذا يضمن استمرار سير العملية التعليمية في أي ظروف.
مميزات تطبيق التعليم المدمج
مع بداية العودة إلى التعليم بشكل حضوري ومع تطبيق التعليم المدمج بدئت مميزات هذا النظام في الظهور ومن أبرزها:
- أداء الطلبة بشكل عام أصبح أفضل.
- أصبح من المتاح ممارسة الأنشطة الصفية والغير صفية بالأدوات الإلكترونية.
- يساهم في إبداء الرأي وسهولة التواصل بين الطلبة وطاقم التدريس
- كما أنه ساعد على تنمية مهارات البحث والاستفسار.
- العمل على تعزيز الكثير من المهارات خاصة المهارات الرقمية لدى الطلبة والمعلمين.
- التنوع في طرق التدريس وهذا يكسر جمود الروتين.
- كما يتم ممارسة الكثير من الأنشطة الإثرائية.