رسميًا دمج التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد للابتدائي وفقًا لوزارة التعليم السعودي 1443

تم الاعتماد على التعليم المدمج رسميًا من خلال وزارة التعليم السعودية وهو تعليم يجمع بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد 1443 حيث يتم تطبيق أنماط خاصة بالطلاب من مرحلة رياض الأطفال، والمرحلة الابتدائية، بعد إعلان الوزارة عن عودتهم الحضورية إلى المدارس، وبدأ هؤلاء الطلاب بالفعل في العودة إلى المدارس منذ أيام وسط مجموعة من الإجراءات المشددة، ومع الحرص التام من خلال الوزارة على متابعة كل المدارس، والتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية بهم.

التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد

أعلن وزير التعليم رسميًا تطبيق التعليم المدمج الذي يضمن الانتقال المرن من التعليم عن بعد إلى التعليم الحضوري، وهو النظام الذي تم الاعتماد عليه في السابق للمرحلتين المتوسط والثانوي، ولقد تم التأكيد من خلال الوزارة عبر موقعها الرسمي أن الطلاب عند عودتهم الحضورية، وتطبيق نظام التعليم المدمج يتمكنون من الاستفادة من العديد من المميزات، التي تنعكس بالإيجاب على الأداء العام للطلاب، هل تؤيد العودة الحضورية؟

وتبذل وزارة التعليم السعودية أقصى ما في وسعها للوصول إلى أفضل شكل ملائم للعملية التعليمية، ولذلك تؤكد الوزارة على أهمية العمل بنظام التعليم المدمج الذي يوفر للطلاب إمكانية ممارسة الكثير من الأنشطة الصفية واللاصفية من خلال الأدوات التفاعلية الإلكترونية، مع توفير إمكانية التفاعل وإبداء الرأي والتواصل بين الطلاب والمعلمين، وتوفير المهام الأدائية التي ينتج عنها تنمية مهارات البحث.

أسباب اللجوء إلى نظام التعليم المدمج

اضطرت وزارة التعليم إلى استخدام التعليم المدمج كأحد الحلول التي يمكن من خلالها مواجهة الجائحة، ولقد قامت الوزارة بتوفير عدد من المنصات الإلكترونية وكذلك تدريب جميع الكوادر التعليمية حتى يمكنهم التكيف مع البيئة الرقمية الجديدة.

وأكدت الوزارة أن نظام التعليم الإلكتروني أثبت كفاءته، واستطاع الطلاب من خلال هذا النوع المرن من التعليم أن يحصدون الكثير من الفوائد والمميزات، ولقد كان طلاب رياض الأطفال يتابعون جميع دروسهم عبر منصة روضتي التي تتناسب مع عمرهم، وتحتوي على الكثير من الثور والرسومات التوضيحية للدروس.

أما طلاب المرحلة الابتدائية فإنهم كانوا يتابعون جميع الدروس الخاصة بهم من خلال منصة مدرستي، التي تحتوي على الدروس، الاختبارات، الكثير من المواد الإثرائية، واستطاعت هذه المنصات الإلكترونية أن تثبت كفاءتها على مدار المرحلة السابقة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *