بالتزامن مع بداية شهر فبراير الجاري يبدأ اعتماد الجرعة الثالثة حيث يصبح اللقاح شرط لدخول الأماكن العامة مثل المراكز التجارية والرياضية والندوات والمؤتمرات العلمية والثقافية، فضلا عن استقلال الحافلات والمواصلات العامة ودخول المنشات الحكومية سواء اكان للعمل أو للمراجعة وذلك في المملكة العربية السعودية، وقد أقرت المملكة ذلك منذ ما يقارب شهرين لتعطي فرصة لكل من أتم ثمانية أشهر بعد الجرعة الثانية أن يقوم بحجز وتلقي الجرعة المعززة.
اعتماد الجرعة الثالثة
تلزم المملكة العربية السعودية كل من أتم ثمانية أشهر على موعد الجرعة الثانية لمن هم فوق الثامنة عشر من عمرهم ولا يعانون أمراض تستدعي أي تاجيل أو إستثناء بحجز وتلقي الجرعة المعززة الثالثة حتى يتمكن الفرد سواء كان مواطن أو مقيم من مزاولة نشاطاته اليومية سواء كانت وظيفية أو مراجعة حكومية أو حتى نشاطات ترفيهية بشكل طبيعي.

وذلك لأن الجرعة الثالثة تهدف لزيادة الأجسام المضادة في الجسم بعد أن أثبتت الاختبارات في العالم كله أن الأجسام التي تهاجم الفيروس فتقضي عليه تقل بعد مرور ستة أشهر من تلقي أي جرعة، مما يعني أهمية الجرعة الثالثة لانها تكون وحماية لك ولأسرتك ومنع دخول المصاب للعناية المركزة بحالة حرجة أو حدوث فشل رئوي وخلافه من الأمراض المميتة.
ولكن حرصًا من الحكومة في المملكة على صحة كل المواطنين، فهناك فئة من المواطنين لن يتمكنو من تلقي الجرعات أبدا بشكل كلي نتيجة لأمراض متواجدة ومزمنة أو فترة مرضية تستدعي تأجيل التلقيح بالجرعة الثالثة.
وعلى ذلك تسمح المملكة للمواطنين الذين يعانون حالات مرضية بعدم تلقي اللقاح عن طريق إرفاق الإثباتات على تطبيق توكلنا ومن ثم انتظار الرد وإذا كانت حالتك تستدعى بالفعل ستجد حالتك على تطبيق توكلنا شخص مستثنى من اللقاح.
وتكمن أهمية تلقي اللقاح للقضاء على الفيروس وتحوراته خصوصًا اخر المتحورات مثل اوميكرون أو نيوكوف اللذان وصفتهما منظمة الصحة العالمية بأنهما الأشد فتكا عن غيرهم من المتحورات، وأكدت على ذلك الكثير من المعامل في روسيا والصين الأمر الذي يجعل تلقي اللقاح هو واجب إنساني تجاه نفسك وأسرتك والعالم ككل.