الهلال يعلن تعاقده مع اللاعب فهد المولد قادما من نادي الاتحاد

أعلن نادي الهلال عن تعاقده مع نجم نادي الاتحاد فهد المولد، في الانتقالات الجارية من هذا الموسم، في حين أن النادي له الحق في التوقيع رسميًا مع لاعب بعد دخول الفترة “المجانية”، موضحًا أن الزعيم توصل إلى اتفاق نصف نهائي مع المولد بعد عرض مغري، ومن المنتظر الانتهاء من الصفقة خلال الأيام المقبلة، إضافة إلى سعي ناديي النصر والشباب لاستقطاب اللاعب بعد الدخول الفترة “المجانية”.

تاريخ إنشاء نادي الهلال

لا يتعلق تاريخ نادي الهلال بالمال أو النفوذ، فمعظم الأندية السعودية تمتلك المال والنفوذ، على الأقل في المنطقة التي تلعب فيها، والتاريخ قديم قدم إيمان جماهير الهلال بها كقيمة اجتماعية، حيث بدأ بناء الهلال كمؤسسة منذ أكثر من خمسين عاما، فقد تطور وتفاعل مع ظروف الرياضة في المملكة، لكن لم يستسلم أحد في الهلال، أن يقرر الناس وهم ليسوا خالدين، فمن دعم الهلال قبل خمسين عاما مات فمن يدعمه اليوم ؟!.

قصة نادي الهلال السعودي

ربما صدقنا مثل هذه القصص عندما كنا صغارًا، لكننا الآن نرى علامة تجارية جديدة تنمو وتنمو في ضوء التحديات والمنافسة الشرسة، ومن يقف وراء هذه العلامة التجارية يعمل كمؤسسة منضبطة ومحترفة ومحترمة، ومثل العديد من الكيانات حول العالم له مصيره وثرواته وخططه ومشاريعه ونجاحاته ومصيره وثروته وما سبق، حيث أن الحقيقة التي لا ينبغي أن يضيعها من يريد فهم الهلال ليعرف أن الفريق الذي لعب في السبعينيات والثمانينيات إلى جانب الاتحاد والأهلي والنصر، كان يمكن أن يظل فريقًا هامشيًا مثل الفريق المعروف، أندية خط الوسط، لكنها صنعت مسارًا منفصلاً مختلفًا عن البقية مما دفعها للبقاء في الصدارة أو بالقرب منها.

قاعدتين يسير عليهما نادي الهلال

الخطر هو أنه إذا تأخرت المنظمة في قرارها، إما بسبب التأخير أو الخوف من العواقب، لأنها ستطلق النار على نفسها وتراعي مصالح الآخرين وليس مصالحها الإستراتيجية، وبهذا التردد يضر بمكانتها وهيبتها، حيث رفع منزلة من لا يستحقها، وفي رأيي يتبع الهلال القاعدة الثانية: لا يمكن اختراقها، تلك هي القواعد التي يسير عليها نادي الهلال منذ أن تم إنشاؤه تواطئ مع التغيرات التي تحدث مع الأندية الأخرى.