لا تزال مأساة الطفل المغربي ريان العالق منذ ما يقرب من 65 ساعة على عمق 32 مترا في بئر والبحث عنه متواصلة حتى مساء اليوم الجمعة، وأشارت وسائل اعلام مغربية الي أن الجرافات عادت لمواصلة العمل والبحث من جديد عن الطفل ريان، وذلك بعد توقف اضطراري للراحة، من أجل إخراج الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزل أسرته بمركز تمروت، في إقليم شفشاون، شمال دولة المغرب.
انقاذ الطفل ريان
وأشارت بعد المواقع المغربية الي ان فريقا من الطبوغرافيين حاولوا بالفعل رصد مكان تواجد الطفل ريان، قبل أن ينصرف الفريق بعد استكشاف واستطلاع حالة الطفل، وذلك للسماح للجرافات باستكمال عملية الحفر.

وقد أدى انهيار صخري طفيف إلى توقيف عملية الحفر الجارية لإخراج الطفل ريان، وذلك خوفا من حدوث أي مشاكل للطفل، وتتم عمليات الحفر الان بشكل أفقي بواسطة جرافات، وهذا الأمر يعدد السبب في بطئ عملية اخراج الطفل، لصعوبة تواجد الأتربة والاطنان التي يجب إزالتها للوصول الي الطفل بشكل سليم، والتي تتجاوز 200 ألف متر مكعب.
وجذبت قضية الطفل المغربي ريان صاحب الخمس سنوات، والذي سقط في بئر منذ يوم الثلاثاء الماضي، تعاطفا من جميع انحاء العالم وتصدر محركات البحث لأنه يشغل بال الكثير من الناس الان لذا يتساءلون هل خرج الطفل بالفعل ام لا، وتبذل قوات الحفر المغربية الان اقصي جهودها للحفاظ علي الطفل والإبقاء به علي قيد على قيد الحياة، عن طريق ارسال الاكسيجين الية.
عملية انقاذ الطفل ريان بث مباشر
ويتم نقل عملية انقاذ الطفل ريان الان علي وسائل التواصل الاجتماعي:
بث مباشر لعملية انقاذ الطفل ريّان ..
نسأل الله تعالى أن يوفقهم وينقذون الطفل وتقر أعين والديه وذويه بسلامته. https://t.co/jJvOBC5N4U— هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي (@HaithamAlQasimi) February 4, 2022
المرحلة الحاسمة لإنقاذ الطفل ريان
وتتواصل على قدم وساق وبدون توقف، منذ صباح يوم الأربعاء الماضي، الجهود بهدف إنقاذ الطفل ريان، ويعمل العشرات الان من عناصر الوقاية المدنية و ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة المغربية، وتحت إشراف السلطات الإقليمية عملية انقاذ الطفل بآليات حفر ثقيلة، وقد تم تعزيز هذه الآليات بجرافة حفر سادسة بهدف تسريع عملية الحفر، كما تم تجهيز مروحية طبية تابعة للدرك الملكي، وسيارة إسعاف مدعمة بطاقم تمريضي كامل متخصص في الإنعاش، من أجل نقل الطفل ريان إلى المستشفى فور خروجه من البئر بسلام بأمر الله للاطمئنان علي صحته.