بكل تفاؤل وترقب من العالم … إشعال الشعلة الأولمبية للألعاب الشتوية لعام 2022

الشعلة الاولمبية تعتبر الشعلة الأولمبية من المراسم الرئيسية في الألعاب الأولمبيات كافة، وأصل الشعلة هم اليونانيين القدماء والذي انتقل من خلالهم أفكار ومبادئ الشعلة إلى العالم الحديث،وبدأ إدراج ووجود الشعلة الأولمبية في عام 1936 وذلك كأحد المراسم الموجودة خلال الافتتاح، كما أن نقلها إلى البلدة المقرر لها إقامة الشعلة قد يستغرق وقت طويلاً قد يصل إلى عدة أسابيع وربما لأشهر، كما أن الأشخاص المسؤولة عن نقلها عادة تكون شخصيات مشهورة وأيضاً رياضيين، وبعد أن يقوم أحد الأفراد الحاملين لها بإشعالها يبدأ رئيس أو زعيم الدولة الموجود بها الشعلة في بدأ المراسم الفعلية للألعاب الأولمبية. 

الشعلة الأولمبية
الشعلة الأولمبية

ما الذي ترمز إليه الشعلة؟

غالباً ترمز للألعاب الأولمبية، كما أنها تمثل القيم والأخلاق المتمثلة بين الإنسان والنار كما اعتبرها البعض، إلى جانب أنها تمثل وتشدد على الصلة الوطيدة بين الألعاب الأولمبية القديمة والحديثة، كما أعتبر بروميثيوس أن النار المستخدمة في شعلة الأولمبيات هي رمز للحياة والابتكار وكذلك الحرية وهذا وفقاً لأسطورته القديمة. 

ما أصل الشعلة الأولمبيات 

الشعلة الأولمبية انتقلت من سرقة بروميثيوس تقليد إطلاق النار من زيوس، كما أنها تظل مشتعلة طول مدة إقامة الألعاب الأولمبيات، كما يتم انتقالها من مصدرها إلى أي مكان آخر مقرر إقامة الألعاب الأولمبية به.

تصميم الشعلة 

 في بداية الأمر كانت الشعلة الأولمبية مجرد مشتعلة طوال فترة دورة الألعاب الأولمبية اليونانية، أما الشعلة الحديثة هي عبارة عن جهاز متطور يتم استخدامه في التتابع، كما يتم استخدام المشاعل الحديثة ذات الشعلة المزدوجة، والتي تتميز بوجود لهب خارجي مشرق بالإضافة إلى لهب أزرق داخلي صغير، والذي يعمل مصدر للضوء عند انطفاءها  بفعل الرياح أو المطر، كما يعمل على إعادة إشعالها مرة أخرى. 

وتسود حالة من السعادة والاستبشار في الأوساط الرياضية عندما تبدأ تلك المراسم، وتحمل في طياتها جو مبهج ومميز، حيث أن الرياضة دائمًا ما تعمل على تقريب الشعوب واندماجهم وتوحيد البشر على حب نوع بذاته من الرياضات، والبعد عن التعصب للدين أو العرق أو اللون.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *