أُعلن اليوم الاثنين ٦ رجب ١٤٤٣ هجريا، الموافق ٧ فبراير ٢٠٢٢ ميلاديا عن سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري، وسنتحدث الآن عن كل التفاصيل المتعلقة بالريال السعودي بداية من نشأته وإطاره التاريخي وحتى يومنا هذا بعد أن أصبح منذ زمن العملة الرئيسية في السعودية حتى وقتنا الحالي، وما هي المراحل التي مرت بها هذه العملة.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري
يمكنا الان التعرف علي سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري، ومما يتكون الريال السعودي؟ نحن هنا الآن لكي نجيب على ما يخص ذلك الأمر بالتفصيل، وبداية حديثنا سيكون عن الهللة، حيث إنها الفئة التي يتكون منها الريال السعودي، فنجد أنه يتكون من مائة هللة، وعلى النحو الآخر نجد أنه يتكون من عشرين غيرشة، ويتم إصدار الريال من خلال البنك المركزي السعودي، ويكون الريال مغطى بالذهب ويمكن تحويله بدون أي قيود “سواء من المملكة أو إليها” إلى عملات أجنبية، أما بالنسبة للأسعار فنجد أن الدولار الأمريكي الواحد يقابله ٣.٧٥ ريال سعودي منذ عام ١٩٨٦.

الريال السعودي يتمثل في عملات فضية وصكوك كان يتم استخدامها بصورة مكثفة في التجارة العالمية منذ أن صدرت لأول مرة في عام ١٧٤١ وتم تسميتها بإسم الملكة ماريا تريزا التي كانت تحكم هنغاريا وبوهيميا والنمسا منذ عام ١٧٤٠ إلى عام ١٧٨٠، أما في ١٩/٩/١٨٥٧ قام إمبراطور النمسا الذي يدعى فرانز جوزيف بالإعلان عن أن دولار ماريا تريزا هو العملة الرئيسية والأساسية للتجارة في النمسا، ولكن بعد عام كامل فقدت هذه العملة قيمتها في النمسا أي في ٣١/١٠/١٨٥٨.
كانت تالر ماريا تريزا يتم استخدامها كعملة أساسية بمناطق غرب الجزيرة العربية، والتي تتضمن بعض الدول كاليمن والحجاز وحضرموت وظفار وشرق أفريقيا، وكانت في ذلك الوقت يطلق عليها اسم الريال الفرنسي بالإضافة إلى الريال النمساوي، وهذه العملة فضية وفي الوجه الأساسي منها نجد صورة للإمبراطورة وهي ممتلئة الجسم، أما بالوجه الآخر نجد شعار هابسبورغ النسر ذو الرأسين، وكان الطلب ضخم جدا على هذه العملة بعد وفاة الإمبراطورة في عام ١٧٨٠ مما أدى إلى مواصلة سكها من قِبل دار الضرب الرسمية النمساوية وتم الاحتفاظ بنفس التاريخ “١٧٨٠” على العملة لمدة ٢٠٠ عاما بعد وفاة الإمبراطورة.