أكد وكيل وزارة الصحة السعودي د. محمد العبدلي، أن العالم يسجل أعلى نسبة حالات إصابة يومية وأسبوعية، حيث يقترب العالم من 400 مليون حالة، الأمر الذي دفع بعض الدول لتشديد الاحتياطات الوقائية والتطعيمات بالجرعات واللقاحات اللازمة، مبينا أن تظهر المنحنيات انخفاضًا ملحوظًا بعد الذروة في الأسبوعين الماضيين، مشيرًا في مؤتمر صحفي اليوم: “نشهد تراجعا مشابها لهذا في المملكة الحمد لله مع عودة الحالات بعد أن خضعت لتخفيض تسارع ثم تذبذب ، والآن بات واضحا أن اتجاهها نزولاً، وهو إيقاع إيجابي “، مشيراً إلى أن الانخفاض يعود إلى إيقاع الفحوصات اليومية التي وصلت في بعض الأيام إلى مئات الآلاف، أي سبع مرات أكثر من شهر أو شهرين.
الحصول على الجرعة الثالثة بالسعودية
ولفت وكيل وزارة الصحة إلى أن الأزمة تهدأ هذه الأيام كما كان متوقعا قبل أسبوع، مشيرا إلى مصدرها كدليل على ذلك، مشيرا إلى أن المناعة تبدأ بعد تناول الجرعة الثالثة بعد أيام قليلة من تناول الجرعة الثالثة وتصل إلى ذروتها بعد إسبوعين، مضيفًا أن عدد الجرعات المعطاة في المملكة المتحدة تجاوز 58 مليون جرعة، مع تجاوز عدد اللقاحات ذات الجرعتين 23.7 مليون، مبينا أن تأثير اللقاحات على حماية المجتمع كان واضحا وساعد في تقليل الحالات الحرجة.

الصحة تشدد على أخذ الجرعة المنشطة
من جهته أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب أن المتابعة جارية حفاظا على صحة السكان، مشيرا إلى وجوب أخذ جرعة إنعاش (ثالثة) عند مغادرة المواطنين المملكة لمن قضى ( 3) أشهر من الجرعة الثانية، وتستثنى الفئات العمرية ممن تقل أعمارهم عن (16) سنة، أو الفئات المستبعدة، وفق ما هو مبين في تطبيق توكلنا، موضحًا أنه يجب على كل شخص يصل إلى المملكة تقديم نتيجة سلبية لاختبار معتمد (PCR) أو اختبار مستضد سريع معتمد لفيروس كورونا (كوفيد -19) خلال 48 ساعة من تاريخ المغادرة أو الدخول إلى المملكة، باستثناء أولئك الذين تقل أعمارهم عن (8) سنوات، مع مراعاة لوائح بلد المنشأ فيما يتعلق بإجراءات اختبار فيروس نقص المناعة البشرية للأطفال.
الجرعة المحفزة شرط أساسي لدخول المملكة
وأكد أن دخول شرط أخذ جرعة محفزة حيز التنفيذ لمزيد من الظهور للحالة “المحمية” في تطبيق توكلنا، للأشخاص الذين مروا (8) أشهر أو أكثر منذ تلقي الجرعة الثانية للفئات العمرية (18)) سنوات وما فوق، مع التأكيد على أن جرعة المنشط شرط للمشاركة في أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو رياضي أو سياحي، وكذلك في أي حدث ثقافي أو علمي أو اجتماعي أو ترفيهي، وفي أي نشاط عام أو خاص، سواء للعمل الأداء أو التدقيق، بالإضافة إلى الصعود إلى الطائرة والمواصلات العامة، باستثناء الفئات المستبعدة من تلقي التطعيم ، كما هو مبين في تطبيق توكلنا.