قبر الطفل ريان والذي لقي مصرعه عند وقوعه في بئر قرب قريته وقصته التي هزت قلوبنا واصبحت رائجة خلال صفحات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، تعتبر من أبشع القصص على مرآي العصور وأما عن مكان قبر الطفل ريان؛ ستتم مراسم تشييع ودفن جثمان شهيد البئر في مسقط رأسه بقرية دوار إجران بشفشاون في الشمال.
قبر الطفل ريان وتشييع جثمانه
صرحت وسائل إعلام مغربية إنه سيتم تشييع جنازة الطفل ريان ظهر اليوم الأثنين في جنازة شعبية مهيبة وصولاً إلى قبر الطفل ريان، والذي لقي مصرعه في بئر يبلغ عمقه 32 متر فيما يقرب من ال 100 ساعة تقريبا، وقد توفي متأثراً بجراحه العميقة، حيث أفاد التقرير الأولى للطب الشرعي أنه اصيب بنزيف في الرأس نتيجة سقوطه من هذا الارتفاع إلى جانب كسر في العمود الفقري والرقبة، كما تم تأجيل موعد تشييع جثمان الطفل ريان إلى مثواه الأخير، نتيجة لتأخر موعد خروج الفحص الطبي والذي حدد الموعد الذي توفي فيه الطفل.
قصة ريان المأساوية
وقعت مأساة الطفل ريان خلال الأيام الماضية من شهر فبراير الحالي، حيث كان يلهو بالقرب من قريته في مدينة شفشاون، وأثناء انشغاله باللعب سقط في بئر مجاور للبلدة كان محظور الاقتراب منه ولسوء حظه سقط به دون وعي منه، وبعد أن لاحظ أسرته اختفاؤه بدأوا بسماع أصوات تخرج من البئر وتم التعرف عليه عند النداء باسمه واجابته عليهم، عندها بدأت السلطات المغربية وفرق الإنقاذ ببزل أقصى جهودها لخروجه، حيث استمر العمل المتواصل في حفر البئر ليل نهار لمدة خمس أيام متتالية، لكن لسوء الحظ عند الوصول إليه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابات بالغة أودت بحياته.
هناك قصة تعلمناها من هذا المصاب الأليم ألا وهى أن إرادة الله تعالى فوق كل شئ ولو أجتمع الأنس والجن على أن يضروك بشئ أو ينفعوك به لن يضروك ولا ينفعول الا بشئ قد كتبه الله عليك هذه ارادة الله في خلقه، ننعي ببالغ الحزن والاسي الشعب المغربي على مصابهم وصولاً إلى قبر الطفل ريان داعيين الله عز وجل أن يجعله روضة من رياض الجنة وأن يلهم أهله الصبرب