أشارت دراسة استقصائية أعدها البنك الدولي أن 94% من أولياء الأمور أفادوا بأن أطفالهم استفادوا من الأدوات الرقمية التي أتاحتها المملكة في التعليم عن بعد، وأكدت الدراسة التي كانت تحت عنوان ( التعليم الرقمي والتعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية ) أن تجربة المدرسة الافتراضية التي تبنتها المملكة حققت نجاحاً ينم عن جهد المملكة في قهر التحديات التي تواجه التعليم في ظل انتشار جائحة كورونا في العالم باستثمار الإمكانيات في طرح التقنيات الرقمية كحلول بديلة ساعدت على استمرار العملية التعليمية في جميع المراجل الدراسية.
آراء أولياء الأمور في تجربة التعليم عن بعد
أكدت الدراسة أن توظيف التقنيات الرقمية كان الحل المثالي لاستمرار العملية التعليمية، كما أفاد 89% من المعلمين في جميع المراحل التعليمية، أن التقنيات الحديثة مكنتهم من تدريس جميع المواد وأسهمت في خلق طرق للابتكار والإبداع، وقالو أن منصة مدرستي مفيدة جدا حتى بعد انتهاء الجائحة، بالإضافة إلى أن 94 % من أولياء الأمور أفادوا أن أطفالهم استفادوا من الأدوات الرقمية التي أتاحتها المملكة في التعليم عن بعد وأنها كانت الدعم الأكبر في استمرار العملية التعليمية بأمان بالنسبة للطلبة والمعلمين.
فاعلية التعليم عن بعد
نوهت الدراسة التي أجرتها مجموعة البنك الدولي، أن توظيف الحلول والتقنيات وتوفير المواد الرقمية كان فعالا في أستمرار العملية التعليمية ومحو الأمية الرقمية، وتعد تجربة التعليم عن بعد هي بداية لمهارات التعليم في المستقبل، وانه حقق في ظل استمرار جائحة كورونا حضورا وتفاعلا من الطلاب وأولياء الأمور حيث تمكن98 % من الطلبة التسجيل في منصة مدرستي، وأكد مديرو المدارس أن نسبت الحضور ارتفعت عن السنوات الماضية.
الاستراتيجية اللزمة لتحقيق التحسن
وضحت مجموعة البنك الدولي أن استمرار نجاح تجربة التعليم عن بعد، تحتاج لاستراتيجيات وتخطيط طويل المدي في تحقيق تحسن دائم في خبرات تعليم الأطفال، ووضعت اقتراحات للعمل على تحسين مستوي العملية التعليمية وهي كالأتي:
- استهداف التنمية المهنية للمعلمين لإزالة التباين في أداء المعلمين.
- تقديم الدعم للمعلمين لمعرفة الاحتياجات النفسية للطلاب وتلبيتها.
- وضع سياسة لتمكين الطالب والمعلم للوصول لأجهز الاتصال.
- الاستمرار في إجراء الاختبارات الوطنية لمعرفة مستوي الطلاب.