أعلنت وزارة التعليم عن حالات تحويل الدراسة عن بعد، ومُنذ ذلك التصريح انتشرت أخبار عن انتقال الدراسة عن بعد الفصل الثالث وإلغاء الحضور في رمضان، ولكن الوزارة نفت تلك الشائعات وأبانت بأن الإلغاء للفئات المستثناة من الحضور فقط خلال الترم الثالث وبناء علية يتم إعفائهم من حضور الفصل الثالث، وبالتالي يكون الدوام لنفس الـ 11 فئة عن بعد في رمضان.
كما أبانت الوزارة بالمملكة العربية السعودية من خلال إصدار قرار يوم الأحد تسعة من شهر يناير لعام 2022، بأن الدراسة سوف تعود مرة أخرى وتكون إلزامية الحضور في المرحلتين الابتدائي ورياض الأطفال، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة لتطبيق البروتوكولات الصحية حفاظا على صحة وسلامة الطلاب، وسنعرض تفاصيل الخبر خلال السطور التالية.
حقيقة انتقال الفصل الثالث عن بعد
أعلنت وزارة التعليم بأن الدراسة في رمضان حضوري، وتكملة الدوام حضوريًا للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال الفصل الثالث، كما أنها أوضحت أن التعليم عن بعد سوف يستمر للطلاب الذين لديهم أعذار ولا يستطيعون الحضور وهم الفئات التي تعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو غيرها من الأمراض المناعية.
ولكن اختلفت أراء أولياء الأمور والطلاب حول عودة الدراسة بشكل حضوري للمرحلة الابتدائية بين مؤيد ومُعارض، حيث انه شريحة قالت إن التعليم عن بعد أفضل، بسبب أن مناعة الأطفال ضعيفة في هذه المرحلة، بينما الفئة الثانية أيدت الحضور حيث يؤثر على فهم واستيعاب الطالب بشكل جيد.

حالات تحويل الدراسة عن بعد
أوضحت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية أنه يتم تعليق الدراسة في بعض الحالات، مثل ظهور إصابات بالمدارس وتكون من فتره ثلاث إلى خمس أيام ويتم فيها عزل الطلاب المصابين بمرض، وعمل مسح الخاصة بفيروس كورونا لجميع المخالطين للحالات في المدرسة، ولكن إذا ارتفع معدل حالات الإصابة في الفصول إلى ثلاث فصول يتم تعطيل الدراسة نهائيا وتحويلها عن بعد، و ذلك القرار اتخذه مدير المدرسة فهو الذي يستطيع أن يقدر الحالة الصحية في المدرسة.

الإجراءات الاحترازية بالمدارس
كما تؤكد وزارة التعليم على الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية في جميع المدارس وهي لبس الكمامة طول اليوم الدراسي بشكل صحيح لجميع الطلاب والمعلمين أيضا،بالإضافة إلى إلغاء أماكن الزحام والنشاطات الجماعية، لأنها تعتبر بؤر انتشار الفيروس.
وشددت على ترك مسافات بين الطلاب لعدم انتقال العدوى مع استخدام الكلور والمعقمات الأخرى في المدارس وعلى الأسطح باستمرار كامل، وذلك لمنع انتشار الفيروس، كما أنها تحس المعلم وأولياء الأمور على متابعة الحالة الصحية للطالب وخاصة المرحلة الروضة والابتدائي، وظهور أي عرض من أعراض فيروس كورونا