انتشر منذ قليل خبر تدشين صاحب السمو الأمير سعود بن جلوي برنامج مدينة جدة الصحية، وهو مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وأيضاً محافظ مدينة جدة المكلف ويعتبر ذلك المشروع ما هو إلا تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 للمساهمة في رفع مستوى حياة المواطنين والمستوى الصحي لهم وذلك في ظل الوصول بثلاث مدن سعودية ضمن أفضل المائة مدن على مستوى العالم وقد أُطلق من قبل في المدينة المنورة .
إنطلاق برنامج مدينة جدة الصحية
عقد اليوم سمو الأمير سعود بن جلوي تعاوناً بين منظمة الصحة العالمية لبرنامج المدينة الصحية وبين محافظة جدة، وتم العقد في مركز الملك فيصل للمؤتمرات؛ والذي يوجد بجامعة الملك عبد العزيز، وكان ذلك بحضور وكيل الصحة العامة بوزارة الصحة والمنسق الوطني للفاعلية وهو الدكتور هاني جوخدار، والدكتور مشعل السيالي مدير الشؤون الصحة بالمحافظة وحضر الاتفاق، أيضاً ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
الهدف من إطلاق البرنامج
يأتي ذلك البرنامج من سعي محافظة جدة الدائم لتحقيق معايير منظمة الصحة العالمية، وعندها سيتم تصنيفها كمدينة صحية والارتقاء بها لكي تضاف إلى بقية مدن المملكة، والتي تم اعتمادها من قبل من منظمة الصحة العالمية، ويعتبر ذلك برنامج “برنامج المدن الصحية”واحداً من البرامج الوقائية التي تطلق من أجل تعزيز الصحة كما أنه يقوم على مبدأ تحسين جودة الحياة بمحافظة جدة وتحسين الصحة بها، وأيضاً لتفعيل عدة جوانب إيجابية بالمحافظة مثل ومن تلك الجوانب؛ البيئية، الصحية، التنمية المستدامة، التنظيمية”، وأيضاً تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية سواء كان على مستوى الأفراد أو القطاعات.
إذاً فذلك الاتفاق تم عقده اليوم بجامعة الملك عبدالعزيز بين مدينة جدة ومنظمة الصحة العالمية ويهدف إلى الارتقاء بالمستوى الصحي، وحياة المواطنين بالمدينة؛ لكى يتم ضمها هي ومدينتان من ضمنهم المدينة المنورة في المملكة ضمن 100مدينة على مستوى العالم، ويعتبر محافظ جدة الأمير بن جلوي هو من عقد الاتفاقية، وكانت بحضور ممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمنسق الوطني للبرنامج، وجاء ذلك الاتفاق تماشيا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.