قام الملك محمد آل سعود بطرح فكرة لعمل كتاب يوم التأسيس والذي يعد موسوعة خاصة تشمل كل تاريخ المملكة العربية السعودية، وما دار فيها من أمجاد وإنجازات ظلت خالدة حتى يومنا هذا، فقد تم تأسيس الكتاب في عام ١٧٢٧م بالتحديد يوم ٢٢ فبراير، ليصبح ذلك اليوم هو ذكرى خالدة يحتفل بها الشعب السعودي، ولكن أمس غرد يوم التأسيس بحسابة الخاص على موقع تويتر متحدثًا عن تاريخ السعودية وجزورها وأهمية الكتاب، والتاريخ الخاص بالمراحل التي مرت بها المملكة منذ ٣ قرون حتى الآن.
كتاب يوم التأسيس
يعد الكتاب أيقونة مهمة تحتوي على تاريخ عظيم ممتلئ بالانتصارات والإنجازات المهمة، فقد تكون من ٥٩ صفحة تم فيهم تفسير كل مرحلة من مراحل المملكة منذ بدايتها، فقد تم تأسيس الدولة لأول مرة على يد الأمير مانع بن ربيعة المريدي في منطقة عرفت باسم الدرعية، والتي اعتبرت العاصمة الاولى لها، والتي كانت تشمل في بدايتها مجموعة من القبائل المتفرقة في شبة الجزيرة العربية، ولكن عندما تولى الأمام محمد بن سعود قد تغير حال الدولة بشكل أفضل لما كانت عليه، إضافة إلى ذلك من بداية حكمة بدأت أولى المراحل في التأسيس.

تاريخ يوم التأسيس
بعد وفاة الأمام محمد بن سعود قد حدث في الدولة نوع من التشتت وعدم الاستقرار والتي استمر لفتره طويلة، ولكن تمكن الملك تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام ١٨٢٤ م، من استرداد دولته مرة أخرى والتي كانت المرحلة الثانية من مراحل التأسيس، بعد ذلك نشب الضعف في الدولة وانتشرت الفوضى حتى تمكن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود عام ١٩٠٢ من السيطرة عليها وإعادة السيطرة عليها، وتوحيد جميع المناطق التابعة لها في دولة واحدة والتي عرفت باسم المملكة العربية السعودية، وهنا كانت المرحلة الثالثة من التأسيس، فقد سلط كتاب يوم التأسيس الضوء على تلك المراحل وعلى الموقع الإسترايجي المهم للدولة.
هوية يوم التأسيس
كان لذلك اليوم بصرية رائعة ومميزة قامت المملكة بالتصريح عنها في يوم ٢ فبراير من عام ٢٠٢٢ والتي كانت تحت شعار ” يوم بدينا” جاء بتفاصيل مميزة تدل على احداث مرتبطة بعروقه وامجاد الدولة السعودية، فقد حمل الشعار أيقونة مميزة يوجد بها أربعة رموز وهم التمر، المجلس، الرجل العربي، السوق والتي يجمل كل منهم معاني جوهرية خاصة وفريدة من نوعها تظل على مدى اصالة وعراقة السعودية وتاريخها المشرق والمليء بالإنجازات.