مشروع رقمنة الكتب خطوة جديدة لإثراء المحتوى العربي على الانترنت لكُتّاب المملكة

كطريقة من ضمن طرق تسهيل التعلم التي تجريها المملكة العربية السعودية ليزيد الوعي والعلم في عقول أبنائها، خصوصا وأن تعدد طرق ووسائل التعلم تتيح لفئة كبيرة من الباحثين عن العلم في مجالات مختلفة فرصة للقراءة والاطلاع بالطريقة الأنسب سواء كانت ارخص كالكتب الالكترونية و أوضح وهو ما توفره نفس الميزة وما إلى ذلك، ويعتبر مشروع رقمنة الكتب واحد من أهم مشاريع هيئة الأدب والترجمة والتي قد أعلنت عنه مساء الأحد الموافق 13 فبراير الجاري، ويسير المشروع بشكل الكترونى كامل تسهيلاً على كل القائمين على المشروع وذلك عن طريق تصميم موقع مهمته استقبال طلبات من المؤلفين السعوديين ودور النشر السعودية وذلك لتحويل الإصدارات الخاصة بهم إلى كتب رقمية سهلة الاستخدام.

مشروع رقمنة الكتب

واحدة من أبرز المشاريع التعليمية الأخيرة في المملكة والتى تقوم وتشرف عليها هيىة الأدب والترجمة وقد اشترطت الهيئة انها سوف تقوم بتعديل الكتب بصيغة قانونية تناسب الجودة  العالمية لنقل تلك الكتب على منصة إلكترونية واضحة،كما حددت مجموعة من المعايير التى تخص القبول بالكتاب المراد رقمنته وأدرجت كل المعايير على الموقع الرسمي لها.

مشروع رقمنة الكتب
مشروع رقمنة الكتب

وأكدت الهيئة على الموقع الرسمي للمنصة ضمن الشروط والسياسات الموجودة في أدنى الصفحة أنها يحق لها قبول أو رفض أي كتاب بدون التطرق للأسباب، وذلك وفق المعايير المعلنة والاهداف التى تسعى اليها المنصة.
واشترطت على المستفيدين سواء كانوا أصحاب الكتب أو دور نشر ان يتعهدوا باستيفاء البيانات الشخصية صحيحة، وفي حالة ادخال بيانات مغلوطة فسيتم إحالة الأمر للجهات المختصة، فضلا عن أن للهيئة الحق في رفض اي نوع من تلك الحالاتت الخاصة بالتلاعب في البيانات.
وتغطي المنحة الخاصة بمشروع الرقمنة تكاليف تحويل الكتاب الى الصيغة والجودة العالمية ولكنها لا تغطي أي شئ خلاف ذلك مثل تكاليف النشر، أما عن المستفيدين فاشترطت أنه عليه أن يقبل أن يتم وضع شعار الهيئة على النسخ الرقمية.
أما عن الأهداف الخاصة بالمشروع فكان ابرزها الوصول إلى عدد كبير من القراء الباحثين عن العلوم والترفيه والكثير من المجالات التى يمكن الكتابة فيها بشكل أدبي، فضلا عن التنوع في المعرفة في أذهان الشباب والنشء، وللناشر السعودي فهي فرصة لدعم وتحسين جودة النشر الرقمي له.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *