قامت وزارة التعليم السعودية بوضع خطة نظام المسارات للثانوية العامة، وهذا النظام سيتم تطبيقه من أجل تحقيق النتائج التي وضعتها الحكمة السعودية ضمن رؤية 2030 ، فهذه الخطة تهتم كذلك بالمرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسط فضلاً عن اهتمامها الشديد بمحافظة الفصول على تحفيظ القرآن الكريم إلى جانب فصول التربية الخاصة وأيضًا المدارس السعودية في خارج البلاد، بالإضافة إلى تضمن الخطة على تقديم مناهج حديثة ومتطورة كي تلائم التطور العلمي والتكنولوجي الحديث، بحيث تكون مخرجات عملية التعليم تشتمل خريجون قادرون على مواجهة كافة التحديات التي سيواجهونها في سوق العمل، فالمناهج الدراسية التي سيقدمونها تتضمن على تغييرات شاملة أو تغيرات في جزء واحد من المنهج القديم.
أبرز ملامح نظام المسارات الجديد 1443هـ
وزارة التعليم السعودي تحرص دائمًا على تحسين وتطوير المرحلة الثانوية بصورة مستمرة، وذلك عن طريق متابعة أفضل وأرز الممارسات العالمية وتحقيقًا لأبرز وأهم مقتضيات الرؤية التي وضعتها المملكة لعام 2030، والتي حرصت على اعتبار التعليم اهم الركائز الأساسية لعملية التنمية الكاملة بل والمستدامة، وبناءً عليه تم وضع نظام المسارات الجديد 1443هـ حيث يساعد في تحقيق أهم متطلبات التنمية الوطنية في المستقبل.
وذلك عن طريق إيجاد فرص وبدائل أمام الطالب، وعلى الطالب اختيار المسار الذي يتناس مع احتياجاته واهتماماته وميوله وقدراته كذلك سيقوم هذا المسار بإمداده بالكفايات والمهارات المتطورة الحديثة والتي ستساهم في إعداده وتجهيزه للحياة، ومن ثم إكمال عملية التعلم بعد المرحلة الثانوية إلى جانب تزويده فرصة أخرى من أجل المشاركة في سوق العمل.
ما هي عناصر نظام مسارات التعليمي
نظام مسارات الثانوي يشتمل على 5 مسارات، والتي من ضمنها:
- المسار العام: حيث يهتم تزويد الطال المهارات والمعارف والاتجاهات تحو التخصصات التي تتعلق بالعلوم الطبيعية، والإنسانية، والتطبيقية.
- مسار علوم الحاسب والهندسة
- مسار الصحة والحياة
- مسار إدارة الأعمال
- المسار الشرعي
وكل مسار منهم يقدم مجموعة من فرص العمل المتجددة والمتنوعة، كما قدمت وزارة التعليم الدليل الاسترشادي لدى مدير المدرسة نظام الثانوية العامة، والدليل الإرشادي الخاص بتنسيق المسارات والذي تم إقراره لدى عام 1442-1443هـ من أجل تحسين المخرجات الخاصة بالعملية التعليمية.