كشف الأمر الملكي الصادر من خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، عن بشرى سارة لجميع طلاب المملكة بعد 6 أيام من الآن، وتضمن الأمر الملكي زيادة إجازة رسمية جديدة، وهي الإجازة التي سوف يتم تطبيقها للمرة الأولى في تاريخ المملكة العربية السعودية في الشهر الجاري لطلبة وطالبات المراحل التعليمية الإبتدائية والمتوسطة والثانوية، فضلاً عن الموظفين بالقطاعين الخاص والعام والقطاع الغير ربحي، وتكون العطلة دورية سنويًا لتلك الفئات، وهي تختلف اختلاف كبير عن عطلة اليوم الوطني السعودي.
بشرى سارة لجميع طلاب المملكة
أعلنت وزارة التعليم عن بشرى سارة لجميع طلاب المملكة العربية السعودية، وتلك البشرى تخص الأمر الملكي الصادر من قِبل خادم الحرمين الشريفين منذ أيام، بأن يكون الثاني والعشرون من شهر فبراير لكل عام ميلادي، عطلة رسمية لكافة المواطنين بالمملكة، سواء لطلاب المدارس بالمراحل الدراسية الثلاثة، أو للموظفين بالقطاعات المختلفة، وذلك تخليدًا لذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس، في عام 1727 ميلادي، وتم تدشين الشعار الرسمي لهذا اليوم، وجاء كما هو موضح بالمرفق أدناه.

تكمن البشرى التي نحن بصددها بوجود إجازة رسمية يوم الثلاثاء المقبل الموافق الثاني والعشرون من شهر فبراير المقبل 2022، ويليها في تاريخ الـ 23 والـ 24 والـ 25 والـ 26 من نفس الشهر الميلادي الجاري، عطلة نهاية الاسبوع المطوّلة الثالثة والأخيرة في الفصل الدراسي الثاني، أي أن العطلة للطلاب سوف تدوم لمدة خمسة أيام متواصلة، بينهم يومي إجازة رسمية جمعة وسبت، ويوم إجازة ليوم التأسيس السعودي، ويومان نهاية اسبوع مطوّلة.
الفرق بين يوم التأسيس واليوم الوطني السعودي
يختلف مسمى اليوم الوطني السعودي ويوم التأسيس السعودي، كما يوجد اختلاف جوهري بينهما، فيوم التأسيس السعودي هو اليوم المخصص بتأسيس المملكة في عام 1727 ميلاديًا، وهو ذكرى تأسيس الإمام “محمد بن سعود” للدولة السعودية للمرة الأولى منذ ثلاثة قرون من الآن، وكانت عاصمتها الدرعية، ودستورها القرآن الكريم، أما اليوم الوطني السعودي، هو ذكرى توحيد المملكة تحت لواء السعودية، وذلك بقيادة الملك “عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود” رحمه الله، وكان ذلك في عام 1932 ميلادي، في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر.
اسوى نظام في تاريخ التعليم أصيب الطلاب والطالبات وأسرهم بالإحباط نتيجة هذه التقطعات وطول الفصل الدراسي فكيف فصل دراسي كان لايتجاوز ثلاثة أشهر أصبح سبعة أشهر ومتقطع بشكل لم يسبق له مثيل ولكن الرجوع عن الخطأ خير من التمادي فيه فهو ليس قرآن منزل وخاصة مع تزائد إصابة كورونا ومتحوراتها الخطيرة والرجوع عن الخطأ خير من التمادي فيه .
لا أرى جدوى من كثرة الإجازات والسبب هو تعويد الطلبه على الكسل وعدم الإكتراث الذي بسببه تم اعتماد الإجازات. الأمر الثاني يأتي وقت الإجازات والميزانية لاتحتمل الذهاب هنا وهناك ومن هنا تبداء المشاكل الأسرية احنا في اجازة وقاعدين في البيت…. اتمنى إعادة النظر في الإجازات وان نعود مثل اول اجازتين في العام الدراسي فقط
تكفى ياملكنا الغالي رمضان مانبي دراسه تكفى ننخاك تعب والله العظيم