أعلنت وزارة التعليم السعودي منذ قليل حالات تحويل الاختبارات النهائية عن بُعد، حيث أن الوزارة تبزل قصارى جهدها لتأمين الاختبارات، وتهتم بسلامة الطلاب وكانت الوزارة قد ألمحت عن أن الاختبارات ستكون حضورية لجميع الفئات غير أن اليوم تم الإعلان رسميا عن حالات تحويل الاختبارات النهائية عن بُعد والتي سنتناولها لاحقا مع معرفة المزيد من القرارات حول الاختبارات النهائية بالمملكة.
حالات تحويل الاختبارات النهائية عن بُعد
أوضحت وزارة التعليم الحالات التي تم استثناءها من الاختبارات الحضورية والتي ستعقد في الثالث من شهر شعبان 1443 والتي سيتم استثنائها من الحضور وهي طلاب المرحلة الابتدائية وبعض طلاب المرحلة المتوسطة الذين لم يتموا ال 12 عام بعد، وتتمثل حالات تحويل الدراسة عن بعد فيما يلي:
- الطلاب الذين لم يتلقوا اللقاح بعد.
- الحالات الصحية الموثقة.
سيكون أداء الاختبار لهذه الحالات عن بعد بناء على قرارات وزير التعليم، وذلك حرصًا على سلامة الطلاب، بعد أن الإعلان على تحويل اختبارات الفصل الثاني حضورية ورقية مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
كم يوم بقي على الاختبارات النهائية 1443
مع أقتراب نهاية الفصل الدراسي الثاني، تكثر الأسئلة حول موعد الاختبارات النهائية، وألية الاختبارات، والكثير من الأسئلة التي تشغل بال الطلاب وأولياء، وكما وضحنا بالسابق أن الوزارة قررة استثناء بعد الحالات من الاختبارات الحضورية سنوضح لحضراتكم موعد الاختبارات النهائية التي ستتم كما يلي:
- الاختبارات الشفوية ستبدأ يوم السادس والعشرين من شهر رجب 1443 أ ي بعد 8 أيام من الآن.
- ستبدأ بعدها الاختبارات التحريرية يوم 3 شعبان وستستمر لمدة 7 أيام.
- ستتم الاختبارات حضورية للمرحلتين المتوسطة والثانوية مع الأخذ في الاعتبار الحالات المستثناة منها.
ألية الاختبارات النهائية
شددت وزارة التعليم على الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة الطلاب، ولذلك استثنت بعض الحالات من الاختبارات الحضورية،وشددت على استكمال تلقي جرعات اللقاح للطلاب الذين لم يتمكنوا من استكمالها، كما سيتم إجراء الاختبارات لمدتين على الأكثر في الجلسة، والالتزام بالتقسيم الطلاب لمجموعتين حرصاُ على التباعد وتقليل الكثافة والالتزام بالإجراءات الوقائية، وبالنسبة للحالات الصحية التي تقرر أن تؤدي الاختبارات عن بعد فلابد أن تكون الحالة موثقة من الطبيب الخاص بوزارة التعليم ويعتمد حاجتها للاختبار عن بعد لظروف صحية وعلى مسؤولية الطبيب.