“وزارة التعليم” توضح السيناريو المتبع في تحويل الفصل الثالث عن بُعد

أوضحت وزارة التعليم في المملكة عن السيناريو المتبع في تحويل الفصل الثالث عن بُعد، فقد بدأت تنتشر الأخبار التي تفيد بإلغاء الحضور في رمضان وتحويل الدراسة عن بعد في الفصل الدراسي الثالث، ولكن أعلنت الوزارة أن كل هذا الكلام ما هو إلا شائعات وأوضحت أن إلغاء الحضور سيكون فقط للفئات المستثناة والذين تم اعفائهم من حضور هذا الفصل الفصل الثالث، وبهذا يصبح الدوام لنفس الـ 11 فئة في رمضان عن بعد، وايضا تعلق الدراسة للحالات المشتبه باصابتهم بالفيروس المستجد.

السيناريو المتبع في تحويل الفصل الثالث عن بُعد

أصدرت الجهات المسئولة في وزارة التعليم قرار يفيد عودة الدراسة حضوريا في مدارس المرحلة الابتدائية ومرحلة رياض الأطفال حيث تم ذلك بالتعاون مع وزارة الصحة لكي يتم تفعيل جميع البروتوكولات الصحية والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية وسبل الوقاية للحفاظ على صحة الطلاب وسلامتهم، وأوضحت الوزارة أنه لا يوجد أي نية بشأن عودة الدراسة عن بعد، وأن الدراسة عن بعد سوف تكون للطلاب المصابيين بالفيروس أو المشتبه فيهم بالاضافة الي الفئات المستثناه من الدراسة نظرا لمعاناتهم من بعض الامراض أما عن السيناريو المتبع من الوزارة كالتالي.

الفصل الثالث حضوريا

أوضحت وزارة التعليم أن الدراسة سوف تكون بصورة حضورية في شهر رمضان، وسيكون الدوام بشكل حضوري في المرحلة الابتدائية ومرحلة رياض الأطفال في الترم الثالث، وسيظل التعليم عن بعد لكل الطلاب الذين يتعذر عليهم الحضور وهم من يعانون من أمراض مزمنة كالسكري أو أي أمراض مناعية أخرى، ولكن اختلفت الآراء الخاصة لاولياء الأمور والطلاب في المرحلة الابتدائية في هذا الأمر بشأن عودة الدراسة حضوريا.

سوف يتم تعليق الدراسة إن ظهرت أي حالات مصابة في المدارس فترة تتراوح بين ٣ إلى ٥ أيام متصلة يتم حينها عزل الطلاب المصابة وإجراء مسحة خاصة بالفيروس المستجد لأي شخص مخالط للحالات المصابة داخل المدرسة، وإن ارتفعت معدلات الإصابة ووصلت إلى ثلاثة فصول سوف يتم وقف الدراسة بشكل نهائي وجعلها عن بعد، وهذا القرار يصدر من قبل مدير المدرسة حيث أنه من يستطيع أن يحدد الحالة الصحية داخل المدرسة.

شددت وزارة التعليم على أهمية التزام الجميع بكل الإجراءات الاحترازية وسبل الوقاية في كل المدارس والتي من أهمها ارتداء الكمامة بصورة صحيحة طوال الوقت خلال اليوم الدراسي سواء للطلاب أو المعلمين، بالإضافة إلى إلغاء جميع الأنشطة الجماعية والأماكن المزدحمة حيث أنها تساعد في انتشار الفيروس المستجد، وأيضا استخدام المعقمات والكلور وترك مسافات كافية بين الطلاب وبعضهم.