أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن نظام الحماية من الإيذاء، والذي قام بتعريف الإيذاء بأنه أي شكل من الأشكال الخاصة بالاستغلال، أو التهديد بالمعاملة الجسدية أو الجنسية أو النفسية أو إساءتها، يقم به شخص ناحية فرد آخر، على أن يتجاوز حدود ذلك ما يمتلك مسؤولية أو سلطة أو نظرًا لوجود علاقة أسرية أو علاقة كفالة أو إعالة أو تبعية معيشية أو وصاية، كما يدخل في إساءة المعاملة أن يمتنع شخص أو يقوم بتقصير في أداء واجباته بوفاء أو حرصه على توفير الحاجات الرئيسية لفرد آخر من أفراد عائلته أو من يترتب عليه نظامًا أو شرعًا تقديم تلك الحاجات لهم.
أهداف نظام الحماية من الإيذاء
وبعد التعرف على المقصود بنظام الحماية من الإيذاء، فقد صرحت كذلك وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن أهداف هذا النظام والتي تتمثل في التالي:
- نشر التوعية بشأن الآثار التي تترتب على الإيذاء.
- إجراء عملية معالجة للظواهر السلوكية لدى المجتمع والتي تعزز من درجة احتمالية وقوع الإيذاء.
- ومن ضمن الأهداف التي وضحتها الوزارة أن يضمن الحماية من الإيذاء.
- اتخاذ ما هو مصرح به من إجراءات نظامية تتسبب في الإيذاء.
- يساهم في تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية.
اللائحة التنفيذية لنظام الحماية
وبعد التعرف على أهداف نظام الحماية من الإيذاء الذي صرحت به وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، فقد صرحت الوزارة بأنه لكي يتم تحقيق الأهداف الساقة، لابد أن تقوم الوزارة بالتالي:
- إجراء عملية بحث نفسي واجتماعي للأفراد الذين تعرضوا للإيذاء.
- توفير عدد من أماكن الاستضافة أو الإيواء للحالات التي تحتاج إليها، والتي تثبت تعرضها للإيذاء وبالدرجة التي تقوم بتحقيق حمايتها وخلطها لدى المجتمع السعودي.
- الوزارة تقوم بإجراء عملية تنسيق مع الجهات الخاصة والعامة ذات الصلة، وذلك من أجل ضمان توفير الخدمات التي تحتاج إليها الحالات التي سبق وأن تعرضت للإيذاء.
- وفي الطريق نحو إيجاد بيئة تخلو من هذه الحالات، فإن الوزارة تقترح عدد من التدابير الوقائية للوقاية من الإيذاء وذلك بالتنسيق مع كلا الجهات الخاصة والعامة ذات الصلة بنظام الحماية من الإيذاء.