“وزارة التعليم” تضع حقوق الطلاب بالمدارس بعد الاعلان عن بدء الاختبارات الشفهية والعملية الاحد القادم

أعلنت وزارة التعليم حقوق الطلاب بالمدارس حيث أن الطلاب هم همها الأول والأخير، وتم وضع الكثير من القوانين التي سوف تسير عليها كل المنظومة التعليمية، وتضمنت هذه القوانين 7 أوجه للعقاب الممنوع تطبيقه في كل المدارس ايًا كان الخطأ الذي تم ارتكابه ولذلك للمساهمة في تكوين نفسية سليمة للطلاب، كما قررت بدء اختبارات المواد العملية والمواد الشفهية ومواد التقويم الإلكتروني الأحد القادم ٢٦/٧/١٤٤٣ هجريا الموافق ٢٧ فبراير ٢٠٢٢ ميلاديا وستتم ضمن اليوم الدراسي.

حقوق الطلاب بالمدارس

وضعت الوزارة الكثير من البنود التي تضمن الحفاظ على حقوق الطلاب وذلك في الدليل الإشرافي والدليل المدرسي، ومن تلك الحقوق ما سوف نتحدث عنه الآن:

  1. غير مسموح تماما الإبداع النفسي للطلاب سواء نفسيا أو جسديا.
  2. يتم منع تهديد أي طالب عند ارتكابه أي خطأ بخصم درجات منه.
  3. ممنوع أن يتم حرمان أي طالب من تناول وجبة إفطاره.
  4. منع حرمان الطالب مش ذهابه إلى دورة المياه أو منعه من الشرب.
  5. لا يجوز نسخ الواجب المدرسي العديد من المرات كنوع من أنواع العقاب للطلاب.
  6. عدم استفزاز الطلاب بأي شكل وعدم السخرية منهم.
  7. إلغاء أمر طرد الطالب من الفصل كنوع من العقاب.

حقوق الطلاب بالمدارس

محتوى الدليل التشغيلي

صدرت بعض الضوابط التي تخص مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الإبتدائية في الدليل الإشرافي والدليل المدرسي، حيث أوضحا هذان الدليلان حوكمة تصنيف المدارس إلى مستويات في المرحلتين مستوى المدارس في كلتا المرحلتين، وتم توضيح كل الإجراءات التنظيمية التي تساعد على سير التعليم بشكل آمن ومنظم مع الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية للعودة الحضورية بالمدارس، وتم الإفصاح عن السيناريو الذي يخص عودة الدراسة الحضورية بالمدرسة وأيضا عن بُعد عبر المنصات التي من ضمنها مدرستي للمرحلة الابتدائية، وروضتي لمرحلة رياض الأطفال، كما تم الإعلان عن مهام ومسئوليات كل المستويات.

من الإجراءات المتخذة لعودة الدراسة في المدارس بشكل آمن هي تطبيق كل البروتوكولات التي تم اعتمادها وتحديثها من (وقاية)، مع متابعة مديري المدارس والجهات المسئولة للوضع الصحي داخل المدرسة وبين الطلاب وتخصيص غرف للعزل لأي حالة مصابة، بالإضافة إلى عمل المسحات إذا لزم الأمر، ووضع خطة تفيد كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس المستجد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *