شركة ميكروسوفت توضح تفاصيل جديدة تخص جهود السعودية لاستمرار التعليم

لقد وضحت شركة مايكروسوفت جميع جهود السعودية لاستمرار التعليم في ظل انتشار الفيروس عن طريق الاستثمار بتقنيات التعليم وإتاحة البدائل الرقمية بغير توقف، هذا بجانب أنها قد قامت بالتأكيد على أن السعودية تمكنت من التعامل مع هذا الفيروس في مواكبة التعليم بنجاح، ومن ثم فتح المدارس وتهيئتها للتعليم الحضوري بشكل مباشر عقب استقرار الجائحة، وأيضاً التوقعات بمساهمة 70-80% من الطلبة والطالبات بالتعلم الإلكتروني عن طريق المنصة، كما أنه خلال ١٤ يوم من السنة الدراسية قد وصلت نسبة الدخول للمنصة 98%، كذلك أنها سخرت كل الإمكانات لإتاحة آلاف الأجهزة وذلك للأطفال الذين هم ليس بإمكانهم أن يصلوا إلى «منصة مدرستي» كذلك أنها كانت مصممة على ألا تترك طفل واحد بغير تعليم.

جهود السعودية لاستمرار التعليم

قامت شركة مايكروسوفت بالإشارة إلى أن وزارة التعليم تحرص جيداً على إتاحة بدائل تعليمية جديدة فعلى سبيل المثال كإطلاق 23 قناة فضائية خاصة بالتعليم، وأيضاً ثلاث قنوات تعليمية تكون متخصصة في تقديمها للدروس والتعليم لكافة الطلبة والطالبات من ذوي الإعاقات الذهنية، ها بجانب الطلاب الذين هم لديهم اضطرابات التوّحد وذلك كله من أجل وصول التعليم لكافة الطلاب في السعودية، كما أن وزارة التعليم قد استقبلت الكثير من الإشادات السابقة، وذلك مثل إشادة البنك الدولي بالتقرير الخاص به الذي صدر عن توظيف الحلول التقنية وإتاحة الأدوات الرقمية وغيرهم من الإشادات الأخرى.

التعليم عن بعد في السعودية

جهود السعودية لاستمرار التعليم

مجموعة البنك الدولي قامت بالإشارة إلى فاعلية التعليم الإلكتروني في تأسيس المهارات التكنولوجية، وكذلك مهارات التعلم المستقل، بجانب قوانين السلوك الرقمية، هذا بجانب أنها أشارت إلى أن التعليم عن بعد في السعودية بالرغم من التحديات وكذلك الظروف الاستثنائية التي قامت تلك الظروف الخاصة بالفيروس يفرضها إلا أنه قد سجل حضوراً وأيضاً تفاعل قوي بين الطلبة والطالبات وكذلك المعلمين، إذ استطاع ما يقرب من حوالي 98% من الطلبة الانتقال إلى منصة مدرستي، بينما أن هناك حوالي 89% من مديري المدارس قالوا إن معدل غياب المعلمين بالمقارنة بالأعوام السابقة فإنها أقل، كما أن ما يقرب من حوالي 59% من المعلمين الذين قاموا بالتعبير عن مشكلة ضعف اتصال الإنترنت التي قابلتهم في كثير من الأحيان وذلك قد شكل حاجزاً في الانتقال للفصول الافتراضية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *