أسئلة واستفسارات كثيرة حول شروط العمره للنساء وما هي الأحكام والضوابط التي وضعتها وزارة الحج والعمرة لأداء النساء عمرة صحيحة طبقاً للشريعة الإسلامية والقوانين والإجراءات التي وضعتها المملكة العربية السعودية، حيث تبدأ الكثير من النساء للاستعداد لأداء مناسك العمرة في تلك الفترة عمرة رمضان، ويصح لهن الاستفسار عن كل ما يجب الأخذ به وما يجب الامتناع عنه لتصح المناسك وتكون عمرة مقبولة عند الله تعالى.
شروط العمره للنساء
قبل البدء في التعرف على شروط العمرة يجب أولاً معرفة ما هي العمرة حيث أنها مصطلح في اللغة يعني الزيارة ويقصد هنا زيارة المسجد الحرام، فهو النسك الذي يتكون من الإحرام والطواف وأيضاً السعي بالإضافة إلى الحلق والتقصير، وقد ذهب بعض الفقهاء إلى مشروعية العمرة بينما ذهب فريق أخر إلى وجوبها، وللعمرة فضل كبير للنساء فهي تعادل اجر الجهاد في سبيل الله تعالى، كما إنها تكفر عن الذنوب والخطايا وتعمل على إبعاد الفقر لما رواة الرسول صلى الله عليه وسلم “تابعوا بين الحج والعمرة فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد”.

شروط الإحرام للنساء
توجد بعض الشروط التي يجب توافرها عند أداء النساء مناسك العمرة، والتي من دونها لا تصح أدائها والتي وضعت بالشريعة الإسلامية لتعريف المسلمين أصول الدين سواء لفرائضه أو سننه:
- العقل: من الضروري أن يتواجد شرط العقل لدى النساء المعتمرات وأيضاً الرجال حيث لا تصح أداء مناسك العمرة لغير العاقل أو المجنون.
- الإسلام: من اهم شروط أداء العمرة الإسلام أن يكون الشخص المعتمر (الرجل – المرأة) مسلم حيث لا تصح العمرة للكافر ولا تقبل منه.
- الحرية: وقف أهل العلم عند تلك النقطة حيث أن شرط الحرية للإجزاء حيث انه في حالة حج أو اعتمار العبد فقد صحت ولكن لا تجزئ ومن الواجب عليه إعادتها في حال أعتقت رقبته وفي حالة إذا توفى قبل أن يعتق أجزاء عنه.
- البلوغ: من الشروط الخاصة للأجزاء سواء الذكور أو الإناث البلوغ حيث أن في حالة اعتمار الطفل فقد صحت عمرته ولكن عند بلوغه يجب عليه إعادتها.