حصدت المملكة في الآونة الأخيرة نجاحات غير مسبوقة للمبادرات الخيرية وذلك على ضوء دعم القيادة الرشيدة، والقيادة هي الداعم الأول والأساسي لكل المبادرات سواء الخيرية منها أو ذات العائد، ولكن في هذا الصدد كان الفضل لولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي ونائب رئيس الوزراء وكذلك وزير الدفاع السعودي، حيث لوحظ أثر بالغ في تمكين منصة إحسان والتطور البالغ والرؤية الحكيمة والشفافية في الإدارة والموثوقية بفضل دعمه الكريم، و كلها أسباب جعلت المنصة تحقق أرقام غير مسبوقة، وقد استهلت المنصة اولى تبرعاتها بتبرع سخي للغاية من خادم الحرمين و ولي العهد بقيمة 30 مليون ريال سعودي، حفظ الله الملك وأعزه.
نجاحات غير مسبوقة للمبادرات الخيرية
وعلى ضوء تمكين القطاع الخيري في المملكة تقدم ولي العهد بتبرع آخر بمبلغ عشرة ملايين ريال سعودي بسبب حرص سمو الأمير على تعزيز القطاع الخيري بالمملكة، وكانت البادرة واحدة من مبادرات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله التي كانت ناجحة في تعزيز المجال الخيري بالمملكة، والتي تضاف لسجل أعماله الخيرية الحافلة بالانجازات الإنسانية.
فقد تنوعت الخدمات الخيرية التي يشارك فيها سمو الأمير ويباركها بإشرافه ودعمه لها بين المساعدات الخاصة بالمرابطين و ذويهم و والمعسرين وكذلك المقبلين على الزواج ولا يستطيعون تجهيز منازلهم، فضلا عن المسجونين بسبب عدم قدرتهم على سداد مدفوعات مالية.
واستمر دعم الأمير في العديد من القطاعات ليكون هناك دوما جانب خيري في كل قطاع حيث قام بتقديم الدعم السكني لمن لا مسكن له ليأويه من برد الشتاء وحرارة الصيف، فضلا عن دعم بناء المساجد وتطوير المساجد التي بحاجة إلى إصلاحات، فكانت كل تلك الإنجازات وغيرها التي لم تذكر وسيلة لتأمين احتياجات الفئات الأشد فقرا.
وقد استكمل سمو الأمير دعمه إلى منصة احسان التي كانت سببا في تحسين و تنظيم العمل الخيري بمختلف مجالاته في جميع أرجاء المملكة بدايتا من النواحى الصحية والتعليمية والاجتماعية و وصولا بالدعم الغذائي وفك أسر الغارمين والغارمات، الأمر الذي جعل الأمير مثالا طيبا يحتذى به بين كل الداعمين فى المجالات الخيرية.