تم رصد شائعة من أحد الأشخاص والذي يقول بأن تفاعل الملح مع الليمون يتسبب في العديد من الأمراض، وذلك بخلاف الملح الصخري، وقد قامت الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية برصد هذه الشائعة موضحة حقيقة الأمر للمواطنين، نافيًا تمامًا هذه الشائعة.. لذا سنخبركم بحقيقة تفاعل الليمون مع الملح في مقالنا اليوم.
حقيقة تفاعل الملح مع الليمون
قامت الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية قامت بنفي الشائعات والادعاءات التي تمت إثارتها حول تفاعل الليمون مع الملح، وأن اللون البنفسجي الذي ينتج عن هذا التفاعل يُسبب الكثير من الأمراض، ولكنها نفت موضحة بأن ظهور اللون البنفسجي هو لون ناتح من تأثير حمض الستريك داخل الليمون، حيث أنه موجود بشكل طبيعي به، ويقوم هذا الحمض بإطلاق أيونات اليود من داخل الملح والتي تقوم بتحويل الملح للون البنفسجي، وذلك عندما تختلط بالنشا مثل البطاطس وماء الأرز.
مع العلم أن إضافة اليود على ملح الطعام يكون لغرض حالات نقص اليود والحد منها، وأمراض أيضًا الغدة الدرقية، وهذا حسب المتطلبات الموجود باللائحة التنفيذية بالمملكة العربية السعودية، وهي معتمدة رسمي برقم sfda.fd/gso 1843 والمعروف باسم “ملح الطعام”، ولكن لا ننصح بزيادة استخدام الملح عند تناول الطعام، بحيث لا يؤدي للإصابة ببعض الأمراض والتي أهمها ارتفاع ضغط الدم في الجسم.
لا صحة للادعاءات المنتشرة بأن تفاعل الملح مع الليمون وظهور اللون البنفسجي يسبب الأمراض.#الغذاء_والدواء https://t.co/42GrW2s5dz pic.twitter.com/kOth8FbIBL
— هيئة الغذاء والدواء (@Saudi_FDA) March 2, 2022
الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة السعودية
وضحنا لكم حقيقة تفاعل الملح مع الليمون وفقًا لما وضحته الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية، والجدير بالذكر أن الهيئة تم إنشائها بقرار من مجلس الوزراء السعودي بتاريخ 7/1/1424، بحيث تكون هيئة مستقلة بذاتها ومرتبطة بشكل مباشر بمجلس الوزراء السعودي، ولها أهداف رئيسية تسعى لتحقيقها، وتلك الأهداف ما يلي:
- سلامة وفاعلية آمان الغذاء والدواء سواء للمواطنين أو الحيوانات.
- سلامة المستحضرات الكيميائية والحيوية والمبيدات ومستحضرات التجميل.
- سلامة جميع المنتجات الإلكترونية من التأثير على صحة الجسم العامة.
- التأكد من دقة الأجهزة التشخيصية والطبية والحفاظ على سلامتها.
- وضع سياسات وإجراءات واضحة للدواء والغذاء.
- تبادل المعلومات مع الجهات العلمية ونشرها معهم، مع إعداد قاعدة معلومات عن الدواء والغذاء.