وفقًا للقانون السعودي نتعرف على كم الحد الأقصى للدية في السعودية لأنه أمر يطلب معرفته بعض الأشخاص، والجدير بالإشارة أنه قد تم تحديدها بناءً على القانون السعودي بعد أن تم مراجعة الشرع الإسلامي والوضع الاقتصادي الراهن، والدية عبارة عن مبلغ من المال يتم دفعه إلى أهل القتيل في حالة رغبتهم في المسامحة وعدم القصاص له، وفي الإسلام تكون قضية قتل الخطأ بقيمة أقل من الدية الخاصة بالقتل العمد، ولقد تم تقديمها وتشريعها من أجل إيجاد حل سلمي ما بين الطرفين.
كم الحد الأقصى للدية في السعودية
مبلغ الدية يختلف بحسب جريمة الشخص، حيث أن القتل الخطأ يجعل قيمة الدية مختلفة عن القتل العمد، والقيمة الأقصى لها على العموم هي 400 ألف ريال سعودي، كما أنها تختلف وفقاً للقانون كالتالي:
دية القتل العمد
لقد قام القانون السعودي بتحديد دية القتل العمد بما يعادل مئة رأس إبل بأعمار مختلفة وأحجام متنوعة، كما لا يجب أن يقل عن 40 منها حامل بالأبناء، وهذا حيث تعتبر دية كبيرة حتى تكون منصفة ورادعة، وبحالة تنازل أحد أفراد الأسرة عن الجزء المخصص له من الدية فإنها لا تسقط عن بقية أفراد الأسرة.
دية القتل الخطأ
حدد أيضاً القانون السعودي قيمة دية القتل الخطأ بمبلغ 300 ألف ريال سعودي، وهذا حيث يؤخذ بعين الاعتبار الدية التي تم تحديدها في الشريعة الإسلامية وهي 100 إبل صغيرة في العمر والحجم والذي يعادل سعرها بالوقت الحالي 300 ألف ريال.

سقوط القصاص عن القاتل بالسعودية
أعلن القانون السعودي التوقيت الذي يسقط القصاص من على القاتل به وهو بحالة صفح أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى أو المجني عليه عنه، بالإضافة إلى أنه يسقط أيضاً بحالة دفع الدية وإصلاح الأمر ما بين الطرفين، وهذا للحفاظ على حياة جميع المواطنين ونشر التسامح والمحبة والود بينهم.
القتل العمد بالقانون السعودي
لقد قام القانون السعودي بتعريف القتل العمد بأنه إزهاق للروح بعد أخذ فترة في التفكير والإصرار والترصد، وهذه الجريمة تعد أخطر الجرائم لأن مرتكبها يمتلك حس إجرامي، وبذلك يعد خطر على المجتمع، كما أن القانون لم يمنح أي مبرر لإقامة تلك الجريمة، بجانب أنه حدد بعض الشروط التي يجب توافرها من أجل تنفيذ عقوبة القصاص أو الدية على المجرم وهي كالتالي:
- عاقل بالغ غير مجنون.
- القاتل والمقتول مسلمين.
- عدم وجود مبرر شرعي أو مسوغ أو مبرر القانوني.